استراتيجية بـ3 مراحل.. كيف يخطط منتخب الجزائر لخطف مواهب فرنسا؟

وضع الاتحاد الجزائري لكرة القدم استراتيجية مكونة من 3 مراحل، بهدف خطف مواهب منتخبات فرنسا للشباب، وفقا لمصادر إعلامية.\nوتنتظر المنتخب الشمال أفريقي رهانات مهمة للغاية في الفترة المقبلة، أبرزها التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.\nويستضيف "محاربو الصحراء" يوم 3 يونيو/ حزيران المقبل نظيره الغيني، قبل أن يحل بعدها بأسبوع ضيفا على أوغندا ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المونديال.\nوفي هذا الصدد، وضع الاتحاد الجزائري لكرة القدم خطة ثلاثية بهدف إقناع بعض المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة بتمثيل "محاربي الصحراء".\nيخطط الهيكل المشرف على الكرة الجزائرية لاعتماد سياسة مرنة في ملف اللاعبين المولودين في أوروبا، وعدم السعي لحسم هذا الملف في أسرع الأوقات.\nويدرك "فاف" أن الثلاثي ريان شرقي وماغنيس أكليوش ومايكل أوليز يحلم بالمشاركة مع منتخب فرنسا في دورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس في الصيف المقبل.\nوتبعا لذلك، فقد أبدى تفهما كبيرا لرغبة اللاعبين الثلاثة، ومنحهم بالتالي الوقت الكافي قبل الحسم في مسألة مستقبلهم الدولي.\n\nمن جهة أخرى، قام الاتحاد الجزائري لكرة القدم بتفعيل دور الوسطاء من أجل إقناع المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة بحمل قميص "الخضر".\nويعول الهيكل المشرف على الكرة الجزائرية على الأطراف المقربة من هؤلاء اللاعبين في عملية إقناعهم بتمثيل منتخب الجزائر.\nوفي هذا الصدد، تم تكليف سعيد عقون المدرب المساعد الأسبق للفرنسي باتريك فييرا في فريق كريستال بالاس الإنجليزي بمهمة التفاوض مع مايكل أوليز مهاجم الفريق الإنجليزي.\n\nقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم ضمانات للمواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة بأنهم سيشكلون أعمدة منتخب الجزائر المستقبلي.\nويعيش بطل أفريقيا في مناسبتين فترة انتقالية بعد التعاقد مع مدرب جديد وهو السويسري فلاديمير بيتكوفيتش خلفا للمدرب الوطني جمال بلماضي.\nويسعى المدرب الأسبق لفريق لاتسيو الإيطالي لإعادة بناء منتخب جديد عبر الاعتماد بشكل خاص على بعض المواهب الواعدة من أصحاب الجنسية المزدوجة أو المتعددة، من بينها الثلاثي ريان شرقي ومايكل أوليز ومغناس أكليوش الذين ينشطون مع منتخبات فرنسا للفئات السنية.\n\nجميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات © 2024