الأركان الأوكرانية: روسيا شنت 16 هجوما صاروخيا و31 غارة جوية خلال 24 ساعة
أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الثلاثاء بأن القوات الروسية شنت 16 هجوما صاروخيا و31 غارة جوية و79 هجوما من طراز ميلرز على مواقع القوات والمدن والقرى الأوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية.\nونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية الرسمية عن بيان الهيئة القول "إنه في الوقت نفسه، يواصل الجنود الأوكرانيون إلحاق الخسائر بقوات الاحتلال ومعداتهم، مما يستنزف القوات الروسية على طول خط المواجهة بأكمله".\nوخلال اليوم الماضي، ضربت القوات الجوية الأوكرانية 13 مجموعة من القوى البشرية المعادية، ومنظومتين صاروخيتين مضادتين للطائرات، وموقع مراقبة".\nكما ضربت القوات الصاروخية الأوكرانية وحدتين مدفعية روسيتين وأربع مجموعات من القوى العاملة وأربع محطات تحكم أرضية للطائرات بدون طيار.\nوعلى صعيد متصل، أبلغت البحرية الأوكرانية، في بيان لها اليوم، أنه اعتبارا من الساعة 07:00 صباح اليوم، لم تكن هناك سفن حربية روسية في مهمة قتالية في البحر الأسود وبحر آزوف.\nونقلت (يوكرينفورم) عن البيان "إن روسيا تحتفظ في البحر المتوسط بسفينتين حربيتين، حاملتي صواريخ، مع ما يقرب من 24 صاروخ كروز من طراز كاليبر".\nوكانت تقارير أوكرانية سابقة قد أفادت بأن أسطول البحر الأسود الروسي ركز جميع أصوله بشكل رئيسي في منطقة نوفوروسيسك الروسية.\nوفي إقليم زابوروجيا الأوكراني، أعلن رئيس الإدارة العسكرية للإقليم إيفان فيدوروف اليوم أن الجيش الروسي أطلق النار 310 مرات على الإقليم الليلة الماضية، بينما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.\nونقلت (يوكرين فورم) عن فيدوروف قوله - في تصريح له - "في خلال أمس الاثنين، أطلق الروس النار 310 مرات على إقليم زابوروجيا؛ حيث تعرضت سبع بلدات فيه لقصف مكثف".\nوأضاف أن الجيش الروسي نفذ 6 غارات جوية على بلدة أوريكوفي وهاجم هوليبول وليفادني وروبوتين ومالا توكماشكا ومالينيفكا ونوفواندرييفكا واستهدفهم بـ 32 طائرة بدون طيار من تعديلات مختلفة ،\nوأطلق المدفعية الثقيلة 13 مرة على هوليبول وروبوتين وليفادني ومالا توكماشكا ومالينيفكا. واستهدفت ما يصل إلى 259 ضربة مدفعية هوليابول ونوفوبافليفكا ومالا توكماشكا ونوفواندرييفكا وروبوتاين وليفادني ومالينيفكا.\nوتابع المسئول الأوكراني أنه وردت 7 تقارير عن تدمير مبان سكنية، ولكن لحسن الحظ، لم يصب أي مدني.