مجلس الأمن يعرب عن قلقه إزاء النزاع الحدودي بين فنزويلا وجويانا

أعرب مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين عن قلقه إزاء النزاع الحدودي المحتدم بين فنزويلا وجويانا.\nودعا أعضاء المجلس الطرفين المتنازعين إلى ممارسة أكبر قدر ممكن من ضبط النفس في نزاعهما حول منطقة إيسيكويبو في أمريكا الجنوبية، وفقا لمتحدث باسمه.\nوتدعو أقوى هيئة في الأمم المتحدة إلى حل الخلافات بالوسائل السلمية وإلى الوفاء بجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.\nوأقر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مؤخرا قانونا يعلن منطقة إيسيكويبو الحدودية ، التي تنتمي إلى جويانا، ولاية اتحادية فنزويلية.\nووفقا للأرقام الرسمية، صوتت أغلبية كبيرة من الفنزويليين لصالح ضم المنطقة، في استفتاء مثير للجدل في ديسمبر.\nوتطالب فنزويلا منذ فترة طويلة بالأراضي الغنية بالموارد التي تغطي نحو ثلثي البلد المجاور.\nوتم ترسيم الحدود الحالية في عام 1899 في حكم تحكيم صادر عن محكمة في باريس، بدأته الولايات المتحدة وبريطانيا.\nوجرى اكتشاف احتياطيات نفطية هائلة قبالة ساحل جويانا في عام 2015. وقد جلب هذا الآن للدولة الناطقة باللغة الإنجليزية، التي كانت في السابق واحدة من أفقر الدول في أمريكا الجنوبية، أعلى نمو اقتصادي في العالم.