علامات مبكرة لسرطان الكلى يجب ألا تتجاهلها منها ألم أسفل الظهر - اليوم السابع

يحدث سرطان الكلى عندما تبدأ الخلايا السرطانية في النمو خارج نطاق السيطرة في أنابيب الكلى وهو مرض تقدمي للغاية ينتشر إلى الرئتين والأعضاء المحيطة بها ووفقا للخبراء، يمكن علاجه بسهولة إذا تم تشخيصه في المراحل المبكرة ولذلك، من المهم معرفة العلامات المبكرة لسرطان الكلى، وفقًا لموقع "تايمز ناو".\nيعد سرطان الكلى من بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم.\nوفقا للخبراء، فإن معظم حالات سرطان الكلى - التي يتم اكتشافها في مرحلة مبكرة قبل ظهور الأعراض - يمكن علاجها بنجاح.\nومع ذلك، في 20 إلى 30% من الحالات، يتم تشخيص هذا المرض الذي يهدد الحياة في مرحلة أكثر تقدمًا، مما لا يترك مجالًا كبيرًا للعلاج.\nيقول الأطباء إن غالبية أورام الكلى يتم اكتشافها عن طريق الصدفة عندما يذهب الأشخاص لإجراء آشعة لسبب آخر ولذلك، من المهم أن نلاحظ بعض العلامات المبكرة.\nتشمل بعض العلامات والأعراض الواضحة لسرطان الكلى ما يلي:\nوجود الدم في البول، يمكن أن يكون علامة على سرطان الكلى\nيجب دائمًا فحص الدم الموجود في مجرى البول لأنه قد يأتي من أي مكان في المسالك البولية بما في ذلك الكلى أو الحالب أو المثانة أو البروستاتا أو مجرى البول.\nألم الخاصرة هو الألم والانزعاج في الجزء العلوي من البطن والظهر والجانبين. ويحدث ذلك عندما تلتهب الكلى بسبب نمو الورم.\nيقول الخبراء إن الكثير من الناس يعتقدون أن آلام أسفل الظهر سببها عضلة مشدودة أو أحد الآثار الجانبية للشيخوخة. لكن إذا كان الألم مستمرًا ولا يختفي بالرغم من تناول الأدوية أو اتباع الإجراءات العادية مثل التدليك أو وسادة التدفئة أو تمارين التمدد، فأنت بحاجة لزيارة الطبيب.\nوفقا للأطباء، يمكن أن تسبب العديد من الحالات الألم في تلك المنطقة، لكنها عادة ما تتطلب تقييما أعمق.\nبسبب تضخم ونمو الكلى، قد تتشكل كتلة أو انتفاخ على جانب البطن. يقول الأطباء أنه في المراحل المبكرة، قد تلاحظ وجود كتلة.\nعندما يكون سرطان الكلى متقدمًا، قد تشعر ببروز فعلي أو بمنطقة صلبة وسميكة بشكل غير عادي\nتعد متلازمة الأباعد الورمية علامة مبكرة أخرى على الإصابة بسرطان الكلى وهو  اضطراب نادر، تحدث هذه المتلازمة عندما يستجيب الجهاز المناعي للورم السرطاني بطريقة غير طبيعية، أو يفرز الورم مواد لها تأثير في جميع أنحاء الجسم.\nتتطور متلازمة الأباعد الورمية لدى حوالي 20% من الأشخاص المصابين بالسرطان وقد تساعد في تشخيص المرض في مرحلة مبكرة.\nيقول الأطباء إن أعراض متلازمة الأباعد الورمية عادة ما تكون العلامة الأولى للسرطان ويمكن أن تكون أكثر ضررا من سرطان الكلى.\nقد تشمل بعض علامات هذه المتلازمة ما يلي:\n- نسبة عالية من الكالسيوم\n- زيادة أو انخفاض عدد خلايا الدم أو الصفائح الدموية، كما يظهر في فحص الدم\nسرطان الكلى هو نمو غير طبيعي للخلايا في أنسجة الكلى، والتي عادة ما تشكل ورمًا. تبدأ الخلايا السرطانية في الكلى عندما يؤدي شيء ما إلى حدوث تغيير في الخلايا، فتنقسم بشكل خارج عن السيطرة.\nانتشار الورم السرطاني أو الخبيث إلى الأنسجة والأعضاء الحيوية الأخرى.\nوبصرف النظر عن الأعراض المذكورة أعلاه، هناك عدد قليل من الأعراض الأخرى تشمل:\n- شعور عام بعدم الشعور بخير