مراكز الصيانة.. «رقم وهمي» تلاعب بـ«إكرام» و«مايا» خسرت رسوم المعاينة دون إصلاح

مراكز الصيانة.. «رقم وهمي» تلاعب بـ«إكرام» و«مايا» خسرت رسوم المعاينة دون إصلاح

منذ حوالي شهر واحد

مراكز الصيانة.. «رقم وهمي» تلاعب بـ«إكرام» و«مايا» خسرت رسوم المعاينة دون إصلاح

لم تسلم الأم الخمسينية «إكرام هاشم» من النصب الإلكترونى هى الأخرى، حين احتاجت لصيانة غسالة الملابس الخاصة بها قبل شهرين، وبعد إجرائها عملية بحث دقيقة عبر محرك البحث «جوجل» للوصول إلى رقم خدمة العملاء الخاص بالشركة المصنّعة للمنتج، توصلت إلى رقم خط ساخن، وبعد مكالمة هاتفية مع أحد ممثلى خدمة العملاء تم تحديد موعد زيارة المندوب فى اليوم والتوقيت الذى حددته بنفسها.\nفى اليوم والموعد المحدد وصل المندوب المكلف بصيانة الغسالة على العنوان الموضح بالمكالمة الهاتفية، وبحسب رواية الأم «إكرام» لـ«الوطن» أخبرها فنى الصيانة بضرورة أخذ الغسالة لإصلاحها خارج المنزل، حيث باتت خارج الضمان وتحتاج إلى تغيير قطعة غيار وصيانة: «سلمت الغسالة للمندوب وخدت إيصال يثبت كده»، حسب قولها.\nبعد قرابة أسبوع كامل تقريباً، تواصل فنى الصيانة أو المندوب مع «إكرام» ليخبرها بانتهاء الصيانة وجاهزيتهم لتسليم الغسالة لها، وجاء فى الموعد المحدد وتسلمت الغسالة بعد دفع ثمن التصليح وفاتورة موثقة بذلك. مرت أيام قليلة فقط على تسلم الأم للغسالة وفوجئت بتكرار العطل السابق نفسه أثناء استخدامها، عادت لتحاول الاتصال برقم آخر من أرقام خدمة العملاء الخاصة بالشركة المصنعة للغسالة ففوجئت بأن الصيانة السابقة ليست تابعة للشركة.\nتروى الأم الموقف كما وقع بقولها: «لما طلّعت ورق الضمان وأنا بحاول أجيب رقم تانى لخدمة العملاء اكتشفت إن الرقم اللى فات كان منتحل صفة شركة العربى»، أخبرها بذلك أحد ممثلى خدمة العملاء الحقيقيين فى شركة العربى للأجهزة الكهربائية: «لما راجعوا رقم التسلسل للغسالة قالوا لى على السيستم آخر صيانة تمت من كام سنة واكتشفت إن الرقم اللى فات كان وهمى».\nلم تختلف عملية النصب الإلكترونى التى تعرضت لها «مايا محمود» كثيراً عن واقعة «إكرام». تروى «مايا» واقعة النصب التى وقعت لها الشهر الماضى بقولها: «عندى غسالة حصل فيها عطل، اتصلت بأعطال الشركة بلغونى إنهم هيبعتوا فنى يعمل معاينة مبدئية ويحدد نوع العطل ومعاد التصليح، وبالفعل حضر، وتسلم مبلغ وقال هنحدد أقرب معاد للتصليح»، وانتظرت «مايا» تواصل الشركة معها بعد أيام دون جدوى، حاولت الاتصال بالخط الساخن فلم يجبها أحد: «قدمت 3 شكاوى ومفيش فايدة». بعد أكثر من شهر على الواقعة لم تصل «مايا» إلى أى حل ولجأت إلى إصلاح العطل خارج التوكيل.

الخبر من المصدر