«الصيد الثمين والخطوط الغائبة».. كيف خسر كولر قمة القاهرة من الرياض؟ | المصري اليوم

«الصيد الثمين والخطوط الغائبة».. كيف خسر كولر قمة القاهرة من الرياض؟ | المصري اليوم

منذ حوالي شهر واحد

«الصيد الثمين والخطوط الغائبة».. كيف خسر كولر قمة القاهرة من الرياض؟ | المصري اليوم

لم تكن الحالة التي ظهر بها الأهلي أمام الزمالك مخالفة لسيره منذ العودة إلى القاهرة بكأس مصر، بل انتظرت جماهيره انطلاقة جديدة من قمة اعتاد حسمها في الدوري خلال السنوات الأخيرة.\nكولر يتخذ قرارًا رادعًا ضد لاعبي الأهلي عقب الخسارة من الزمالك في الدوري\nأوباما يحتفل مع لاعبي الزمالك بعد الفوز على الأهلي\nأيمن يونس: الزمالك عاد للحياة بالفوز على الأهلي\nوحقق الفارس الأبيض الفوز على منافسه المارد الأحمر بهدفين مقابل هدف، ضمن مؤجلات البطولة المحلية.\nرغم الغيابات المؤثرة التي عانى منها الأهلي قبل المباراة إلى أن جودة البدلاء قلصت من توقعات تفوق الأبيض وهو ما تعزز بفقدان العنصر الأساسي أحمد سيد زيزو في بداية المباراة للإصابة ثم خروج أحمد فتوح لنفس السبب، لتتعادل الكفة.\nكعادة المواجهات الأخيرة بين الفريقين، حاول مارسيل كولر وجوزيه جوميز استكشاف رؤيتهما الفنية بتبادل الكرات في الدقائق الأولى قبل أن ينكسر النمط بخطأ وسط الأهلي والذي تسبب في تدخل جدلي من ربيعة على زيزو إنتهى بخروج الأخير.\nظهر نصف ملعب الأهلي بحالة كبيرة من العشوائية الخططية وهو ما قرب الزمالك من التسجيل في الدقيقة 38 بانفراد سيف الدين الجزيري ثم العودة والتسجيل في الدقيقة 44.\nأظهرت المحاولات الزملكوية إشارة إلى التركيز على قلب الدفاع رامي ربيعة سواء في الفرص التي لم تكتمل أو قصة الهدف الأول، وهو ما أتى بثماره خاصة مع فارق السرعات التي ذهبت للتونسي.\nفهل كلف جوميز الجزيري بالتحرك نحو ربيعة وتفادي محمد عبدالمنعم الذي يمتلك السرعة والقوة والجاهزية الفنية؟\n\nحاول كولر تدارك الموقف بين الشوطين بـ 3 تغييرات دفعة واحدة بإشراك رضا سليم وعمرو السولية ووسام أبوعلي ثم ألحقهما بـ أحمد عبدالقادر ومحمود عبدالمنعم كهربا، بعدما كلفه الإصرار على إقحام موديست هجوميًا الغياب عن تهديد المرمى الأبيض.\nأحدثت التغييرات بريقًا هجوميًا بتعدد المحاولات الأمامية سواء بالاختراق من الوسط بالتمريرات القصيرة أو الاعتماد على العرضيات من طرفي الملعب، والتصويب من خارج المنطقة بقدم البديل عمرو السولية.\nلم يستثمر الأهلي تراجع الزمالك خاصة مع سقطة جوميز بإخراج أحمد حمدي وعبدالله السعيد دفعة واحدة وهو ما منح وسط الملعب للمارد، واكتفى بالتعادل بأقدام أحمد عبدالقادر، ولم تسفر ثنائية «هاني -كمال» عن جديد بل حقق الأول رقمًا سلبيًا بكونه الأقل تقييمًا في اللقاء بـ6.3.\n\nأوقع جوميز نظيره كولر في خديعة «الاستحواذ» فاكتفى بامتلاك الكرة 43% مقابل 57%، للأهلي ولكنه وجه 5 تصويبات على المرمى مقابل 2 فقط للمارد، وتسبب التكتل في عمق الملعب بمنح 5 ركنيات للأهلي مقابل واحدة فقط للفارس.\nالأرقام السابقة تظهر كيف تعلم جوميز جيدًا من درس الكأس والذي حسم استحواذه بنسبة 54% ولكنه خسر بثنائية نظيفة في النهاية.\nكما تفادي الاندفاع الهجومي خاصة في الدقائق الأخيرة والذي قتل أحلامه في الرياض، وحوله إلى لعنة على دفاع الأحمر وقتله بنفس الطريقة.\n\nكيف خسر كولر قبل أن يبدأ؟\nأخفت فرحة تتويج الكأس قصور الأداء في الرياض، وهو ما صدم الفريق بعد أيام قليلة بالخسارة من البنك برباعية مقابل 3 أهداف، ثم تجاوز سيمبا قاريا، والعودة إلى الأجواء المحلية بتعادل مع إنبي 2-2، ثم الفوز على زد بهدف دون رد.\nبعيدًا عن المساحات الكبيرة بين الخطوط وأخطاء التمركز التي هزت شباك الأهلي 6 مرات في مباراتين فقط، فقد ظهر كولر بتصريحات تنذر بوضع غير جيد داخل غرف الملابس، حيث إشار إلى ثنائي غامض بالتسبب في الخسارة.\nتواصلت قرارات كولر المتضاربة باستبعاد كريم فؤاد والذي يجيد اللعب في أكثر من مركز وضم أحمد عبدالقادر الذي طلب برحيله سابقًا، والإصرار على منح موديست لقب الرجل الأول على حساب كهربا ووسام.\nكما أن المباريات القارية التي عبرها الأهلي قاريا كان نجمها الأول مصطفى شوبير، رغم وجود العناصر الأساسية، فهل تعود الإخفاقات المحلية إلى إجادة مدربين الدوري خطوط الأهلي الغائبة؟

الخبر من المصدر