تم تطبيقه 6 مرات.. حكاية التوقيت الصيفي في مصر منذ بدء العمل به عام 1945 | المصري اليوم

تم تطبيقه 6 مرات.. حكاية التوقيت الصيفي في مصر منذ بدء العمل به عام 1945 | المصري اليوم

منذ حوالي شهر واحد

تم تطبيقه 6 مرات.. حكاية التوقيت الصيفي في مصر منذ بدء العمل به عام 1945 | المصري اليوم

يستعد المواطنون لتغيير الساعة وتطبيق التوقيت الصيفي، بعد انتهاء فصل الشتاء وقرب فصل الصيف 2024، وتفصلنا أيام قليلة عن تفعيل التوقيت الصيفي في مصر، وبحسب قرار مجلس الوزراء يطبق التوقيت الصيفي في مصر في آخر خميس من شهر أبريل، الذي يوافق يوم 25-4-2024، بتقديم الساعة 60 دقيقة بموجب هذا التوقيت الصيفي، وفقًا للقرار الصادر.\nموعد تطبيق المواعيد الصيفية لغلق المحلات.. هذه المحافظات والأنشطة مستثناة من قرار التنمية المحلية\nاستعدوا لتعديل الساعة.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 في مصر\nموعد تفعيل التوقيت الصيفي 2024.. هل تم تغيير الساعة في مصر اليوم؟\nلجأت الحكومة في مصر إلى نظام التوقيت الصيفي بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، حيث بدأ استخدام التوقيت الصيفي في مصر عام 1945م في عهد حكومة محمود فهمي النقراشي، حيث صدر في هذا الشأن القانون 113 لسنة 1945م، وكان هذا القانون معبرًا عن الأزمة الاقتصادية التي ضربت مصر والعالم خلال الحرب العالمية الثانية وارتفاع أسعار المحروقات، واستمر هذا الوضع حتى عام 1957م عندما صدر قانون آخر يحدد التوقيت الصيفي من أول مايو وحتى نهاية سبتمبر.\nوفي عام 1975م، قرر الرئيس الراحل أنور السادات إلغاء التوقيت الصيفي، وصدر بذلك القانون 87 لسنة 1975م، وفي عام 1982م، قررت حكومة الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك عودة العمل بالتوقيت الصيفي لترشيد استهلاك الطاقة، لكن تقرر إلغاؤه عام 1985م، ولكن بعد 3 سنوات صدر القانون 141 لسنة 1988م الذي أعاد التوقيت الصيفي من جديد من أول مايو حتى آخر سبتمبر عدا شهر رمضان.\nوصدر القانون 14 وفي عام 1995م بتعديل مواعيد التوقيت الصيفي ليصبح من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر سبتمبر، باستثناء شهر رمضان أيضًا، واستمر العمل بهذا النظام حتى قيام ثورة 25 يناير 2011م، وفي أبريل 2011م وقبل ساعات من التوقيت الصيفي الأول بعد الثورة، أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسومًا بوقف العمل بنظام التوقيت الصيفي، استجابة لمطالبات شعبية.\nواستمر النظام موقوفًا حتى عاد في منتصف مايو 2014م ولمدة عام واحد، بقرار جمهوري من الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور، وذلك في ظل أزمة الطاقة التي كانت تعيشها مصر، ليعود تطبيقه مرة أخرى في شهر أبريل من العام الماضي.

الخبر من المصدر