إطلاق قمر صناعي لتعزيز السلامة العسكرية الأمريكية

أطلقت شركة "بي أيه إي سيستمز" بنجاح القمر الصناعي الخاص بنظام متابعة الطقس على الموجات الدقيقة (WSF-M) من قاعدة "Vandenberg" لقوة الفضاء في كاليفورنيا، مما يضيف إلى قدرات الجيل التالي لقيادة أنظمة الفضاء في مجال المراقبة البيئية.\nويجمع القمر الصناعي بيانات في الوقت الفعلي عن الرياح السطحية للمحيطات، وكثافة الأعاصير المدارية، والجليد البحري، ورطوبة التربة، وعمق الثلوج لمساعدة وزارة الدفاع على ضمان السلامة في العمليات العسكرية.\nاقرأ أيضاً| كوريا الجنوبية تسعى للحصول على 60 قمرا صناعيا للتجسس\nتم تجهيز WSF-M بجهاز تصوير بالموجات الدقيقة الذي يجمع البيانات الضرورية من خلال القياسات الإشعاعية السلبية، بالإضافة إلى مستشعر الجسيمات المشحونة النشطة الذي يكتشف حوادث الطقس الفضائي التي يمكن أن تسبب حالات شاذة في المركبة الفضائية.\nوقال نائب رئيس شركة "بي أيه إي" العسكرية الفضائية والمدير العام، إن إطلاق WSF-M يشير إلى تقدم كبير في قدرات المراقبة البيئية الفضائية في الولايات المتحدة.\nوأضاف: "يشرفنا العمل في مثل هذا المشروع المهم للمساعدة في حماية المقاتلين والأصول العسكرية لأمتنا وحلفائنا وهم يواجهون أكبر التحديات التي يواجهونها".\nومن المتوقع أن يتم الانتهاء من القمر الصناعي الثاني WSF-M في عام 2026 كجزء من عقد المتابعة الممنوح للشركة.\nوطورت شركة BAE النظام الأرضي للقمر الصناعي مع مرفق تتبع Blossom Point التابع لمختبر الأبحاث البحرية، بينما تم إطلاق WSF-M نفسه على صاروخ Falcon 9 المقدم من SpaceX.