تَعادلٌ لمصلحة إيران: تقويم الخبراء لنتيجة النزال بين إيران وإسرائيل

تَعادلٌ لمصلحة إيران: تقويم الخبراء لنتيجة النزال بين إيران وإسرائيل

منذ حوالي شهر واحد

تَعادلٌ لمصلحة إيران: تقويم الخبراء لنتيجة النزال بين إيران وإسرائيل

طهران استعرضت قدراتها، وتل أبيب أدركت أنها ليست كلية القدرة. حول ذلك، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":\nوهكذا، همدت، بدرجةٍ ما، الضربة الإيرانية المنتظرة منذ فترة طويلة على إسرائيل. فقد أوضحت الولايات المتحدة للجميع أنها لا تريد حربا كبرى في الشرق الأوسط ، وفعلت إيران الشيء نفسه.\nربما، البيانات الدقيقة حول فاعلية الضربات الإيرانية وفاعلية الدفاع الجوي الإسرائيلي لن نعرفها قريبًا، أو ربما لن نعرفها بدقة أبدًا. لهذا السبب، سيكون من المثير للاهتمام أن نلاحظ الإجراءات القادمة التي ستتخذها إسرائيل-فهل تريد مواصلة المبارزة بالصواريخ مع إيران أو الامتناع عن ذلك.\nتمكن الخبراء من حساب تكلفة استخدام الصواريخ المضادة في إسرائيل. اتضح أن تكلفة هذه الليلة تراوحت بين مليار و 1.3 مليار دولار.\nوفقًا للخبير العسكري ألكسندر زيموفسكي، أعطت قيادة إيران السياسية قيادة البلاد العسكرية أمرًا ملموسًا للغاية: أن تصل الضربة إلى أراضي العدو، وينتهي المزاح. بناءً على ذلك، تم اختيار هدفين عسكريين محددين: قاعدة رامون ونيفاتيم الجوية. عند الاختيار، أُخذ في الاعتبار، أنهما بعيدتان عن المواقع المدنية.\nالنتيجة، وفقا لزيموفسكي: وصلت إيران إلى أهدافها تمامًا.\nقام الإيرانيون بإبطال فاعلية الدفاع الجوي الأميركي بفضل ضغط أكبر مما يحتمل التصدي له. وعندما اختنق الدفاع الجوي الإسرائيلي ودفاع الائتلاف بالعدد الكبير من القذائف المهاجمة، عمل الإيرانيون على أهدافهم المقصودة بعناية ولم يخطئوها. ونجحوا!\nإذا كان هذا التقويم صحيحًا، فمن المحتمل أن نرى ردا صاروخيا يكسر أسنان إيران من إسرائيل. ولكن، لا يزال يجب تعويض الذخيرة التي حرقت طوال ليل المواجهة.\nالمقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر