فريد زهران لـ«الشروق»: نحن جزء من المعارضة الوطنية .. والإصلاح السياسي مفتاح الإنقاذ للبلد

فريد زهران لـ«الشروق»: نحن جزء من المعارضة الوطنية .. والإصلاح السياسي مفتاح الإنقاذ للبلد

منذ حوالي شهر واحد

فريد زهران لـ«الشروق»: نحن جزء من المعارضة الوطنية .. والإصلاح السياسي مفتاح الإنقاذ للبلد

-رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: مستقبل الحركة المدنية مرهون بقدرتها على حل خلافاتها الداخلية\nقال فريد زهران المرشح الرئاسي السابق، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن حزبه منفتح على تحالفات متعددة، وبدون أية شروط مسبقة، مؤكدًا أن مستقبل الحركة المدنية الديمقراطية، مرهون بالقدرة على حل خلافاتها الداخلية، وإيجاد صيغة لعمل جماعي مشترك.\nوقال زهران لـ"الشروق": "أنا كمرشح رئاسي سابق، حصلت على نسبة أصوات مليون و776 ألفا و952 صوتا في الانتخابات الأخيرة، ومن المفترض أن تنعكس هذه الأصوات بالانتخابات البرلمانية المقبلة، ويكون لها تأثير إيجابي على الحصة التي يمكن أن يحصل عليها الحزب بمجلس النواب".\nوأضاف: "من المرتقب أن نرى انعكاسا للأصوات بالانتخابات البرلمانية"، مشددا على ضرورة إجراؤها في أجواء من النزاهة.\nوأوضح زهران، أن مستقبل الحركة المدنية الديمقراطية، مرهون بالقدرة على حل خلافاتها الداخلية، وإيجاد صيغة لعمل جماعي مشترك.\nوفي تعقيبه على ما تردد عن مقترحات لإعداد وثيقة للحركة المدنية، تتضمن بنود بينها: عدم الجلوس على طاولة مفاوضات واحدة مع أحزاب الموالاة، قال زهران: "نحن لا نوافق على وضع مثل هذا الشرط، فنحن نتوافق مع كل أطراف المشهد السياسي، ما عدا تلك التي تستخدم العنف".\nوأوضح: "لا يمكن أن نرفض الحوار مع أي حزب آخر، سواء كان من أحزاب الموالاة أو المعارضة".\nوبسؤاله عن مطالب فريد زهران بصفته مرشح رئاسي سابق لم يحالفه الفوز، من الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي المنتخب والفائز بولاية جديدة، قال: "على الصعيد الداخلي نرى أن مفتاح الإنقاذ لهذا البلد يبدأ من الإصلاح السياسي، فلابد من مشاركة الشعب المصري في إدارة شئونه بنفسه، وهذا لن يحدث إلا بحصول المواطن على حقوقه الأساسية؛ حق النشر والتعبير، وحق التنظيم، وحق الاحتجاج السلمي، وتداول السلطة".\nوتابع: "هذه الحقوق الأساسية تقتضي إصلاحا سياسيا شاملا، وأولى الخطوات هي الإفراج عن كل المحبوسين على ذمة قضايا رأي كمقدمة ضرورية لإصلاح سياسي شامل، تبدأ بعدها خطوات أخرى ملموسة لإسقاط القوانين المقيدة للحريات ورفع الحظر عن المواقع المحجوبة وإتاحة حرية التنظيم".\nوعلى صعيد الخريطة السياسية، قال زهران: "لا ندعي أننا المعارضة المصرية لكننا جزء منها، ونأمل أن نكون في مقدمة صفوفها، وأمناء على هدفها الذي تسعى لتحقيقه في بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة، لذا نحن منفتحين لبناء تحالفات متعددة جدًا بدون حساسيات أو شروط مسبقة".\nوعلى الصعيد الاقتصادي، أوضح: "الصورة واضحة أمامنا، فما حدث من قرارات وتحركات حكومية أخيرة، انفراج مؤقت؛ لكن إذا استمرت السياسات الاقتصادية كما هي ستتجدد الأزمة وبشكل أسوأ في القريب العاجل"، مطالبًا بضرورة أن يستعيد الاقتصاد تنافسيته من خلال رفع يد الدولة ومؤسساتها عن إدارة الاقتصاد بمبدأ الأمر المباشر، وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق الحكومي.\nوشدد على ضرورة دعم القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد والاهتمام بالتعليم والصحة، ومواجهة الفساد والبيروقراطية.\nوعلى صعيد السياسة الخارجية، قال: "نحن نؤيد الشعب الفلسطيني تأييدًا كاملاً، وندعم موقف الحكومة المصرية في رفض التهجير القسري، ونذكر بكل فخر أن مصر أكبر دولة عربية تقدم دعم إغاثي للشعب الفلسطيني، كما نساند الأوساط الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني، ونطالب بالمزيد من الضغط على إسرائيل لإدخال أكبر كمية ممكنة من المواد الإغاثية".\nوأضاف كما نسعى لدعم الحلول السلمية لحل النزاعات السياسية في الدول العربية، ونؤيد عدم تورط مصر عسكريا في هذه النزاعات ما لم يحدث مساس بأمن مصر القومي.

الخبر من المصدر