فوبيا الرد على التليفون.. اضطراب نفسى يصيبك عند الرد على المكالمات اعرف الأعراض - اليوم السابع

فوبيا الرد على التليفون.. اضطراب نفسى يصيبك عند الرد على المكالمات اعرف الأعراض - اليوم السابع

منذ حوالي شهر واحد

فوبيا الرد على التليفون.. اضطراب نفسى يصيبك عند الرد على المكالمات اعرف الأعراض - اليوم السابع

أصبحت المكالمات الهاتفية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومع ذلك فإن احتمال إجراء أو تلقي مكالمة هاتفية يمكن أن يثير مشاعر القلق الشديد والرهبة عند البعض، وفوبيا الرد على المكالمات الهاتفية هو اضطراب نفسى يشبه اضطرابات القلق الأخرى، فى هذا التقرير نتعرف على أعراض فوبيا الرد على مكالمات الهاتف، بحسب موقع "تايمز ناو".\nما هى فوبيا الرد على المكالمات الهاتفية؟\nفوبيا الرد على المكالمات الهاتفية، المعروفة أيضًا باسم رهاب الهاتف، هى رهاب يتميز بالخوف غير العقلاني أو النفور من إجراء أو تلقي مكالمات هاتفية. في حين أن العديد من الأشخاص قد يعانون من مستوى معين من الانزعاج أو العصبية عند استخدام الهاتف، فإن الأفراد الذين يعانون من قلق المكالمات الهاتفية يعانون من مستويات عالية من القلق التي تتعارض مع قدرتهم على المشاركة في المحادثات الهاتفية، على المستويين الشخصي والمهني.\nمن أبرز علامات القلق من المكالمات الهاتفية التجنب المستمر لإجراء أو استقبال المكالمات الهاتفية، قد يبذل الأفراد قصارى جهدهم لتجنب المحادثات الهاتفية، مثل ترك المكالمات تذهب إلى البريد الصوتي، أو تجاهل المكالمات الواردة، أو تقديم الأعذار لإنهاء المكالمات بسرعة.\nيمكن أن يظهر القلق من المكالمات الهاتفية في أعراض جسدية مختلفة، بما فى ذلك سرعة ضربات القلب والتعرق وضيق التنفس والغثيان والدوخة وتوتر العضلات، تحدث هذه الأعراض غالبًا تحسبًا أو أثناء المحادثات الهاتفية، ويمكن أن تكون مؤلمة للفرد.\nقد يُظهر الأشخاص الذين يعانون من قلق المكالمات الهاتفية انشغالًا مفرطًا أو قلقًا بشأن المكالمات الهاتفية القادمة، حتى لو كانت روتينية أو غير مهددة، وقد يفكرون فى سيناريوهات محتملة، أو يخافون من الحكم أو الانتقاد، أو يقلقون بشأن قول الشيء الخطأ أثناء المكالمة.\nقد يكون بدء المكالمات الهاتفية أمرًا صعبًا بشكل خاص بالنسبة للأفراد الذين يعانون من قلق المكالمات الهاتفية وقد يماطلون أو يترددون في إجراء المكالمات الضرورية، حتى بالنسبة للأمور المهمة مثل جدولة المواعيد أو الاتصال بالأصدقاء والعائلة.\nيمكن أن يؤدي القلق من المكالمات الهاتفية إلى العزلة الاجتماعية والانسحاب من التفاعلات الاجتماعية التي تنطوي على الاتصالات الهاتفية.\nقد يتجنب الأفراد وضع الخطط أو المشاركة في الأنشطة التي تتطلب التنسيق عبر الهاتف، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة.\nيمكن أن يؤدي القلق من المكالمات الهاتفية إلى توتر العلاقات بين الأشخاص، حيث قد يشعر الأصدقاء أو أفراد الأسرة أو الزملاء بالإهمال أو الإحباط بسبب تجنب الفرد للاتصال الهاتفي قد ينشأ سوء الفهم والصراعات بسبب الصعوبات في الحفاظ على اتصال منتظم عبر الهاتف.\nكيفية التعامل مع فوبيا المكالمات الهاتفية\nفي حين أن التغلب على قلق المكالمات الهاتفية قد يكون أمرًا صعبًا، إلا أن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للأفراد استخدامها لإدارة أعراضهم:\nيمكن أن يساعد تعريض الشخص تدريجيًا للمكالمات الهاتفية في بيئة خاضعة للرقابة وداعمة في تقليل حساسية الاستجابة للخوف بمرور الوقت.\nيمكن أن تكون تقنيات العلاج السلوكي المعرفي، مثل العلاج بالتعرض، فعالة في تحدي الأفكار والسلوكيات السلبية المرتبطة بالقلق من المكالمات الهاتفية.\nيمكن أن تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التأمل الذهني أو استرخاء العضلات التدريجي، في تخفيف الأعراض الجسدية للقلق.\nيمكن لطلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو المتخصصين في الصحة العقلية أن يوفر التحقق والتشجيع والتوجيه في التعامل مع قلق المكالمات الهاتفية.

الخبر من المصدر