تراجع أسعار النفط بعد الهجوم الإيراني مع قيام السوق بسحب علاوة المخاطرة | المصري اليوم

تراجع أسعار النفط بعد الهجوم الإيراني مع قيام السوق بسحب علاوة المخاطرة | المصري اليوم

منذ حوالي شهر واحد

تراجع أسعار النفط بعد الهجوم الإيراني مع قيام السوق بسحب علاوة المخاطرة | المصري اليوم

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين مع قيام المشاركين في السوق بتخفيض علاوات المخاطر في أعقاب الهجوم الذي شنته إيران مطلع الأسبوع على إسرائيل والذي قالت الحكومة الإسرائيلية إنه تسبب في أضرار محدودة، بحسب ما ذكرته رويترز.\nإيران تشن هجومًا على إسرائيل.. وتل أبيب تعترض معظم الصواريخ والمُسيرات\nنائب المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة: أفعال إيران تهدد أمن كل دول المنطقة\nمحمد الغباري يكشف مفاجأة بعد الضربة العسكرية: إيران صديقة لإسرائيل وليست عدو\nوانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 50 سنتا، أو 0.5%، إلى 89.95 دولارا للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 52 سنتا، أو 0.6%، إلى 85.14 دولارا للبرميل.\nجديار بالذكر، أن الهجوم الإيراني شمل أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار، وكان الأول على إسرائيل من دولة أخرى منذ أكثر من ثلاثة عقود، مما أثار مخاوف بشأن صراع إقليمي أوسع يؤثر على حركة النفط عبر الشرق الأوسط.\nولم يسبب الهجوم، الذي وصفته إيران بأنه رد على غارة جوية على قنصليتها في دمشق، سوى أضرار متواضعة، حيث أسقط نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي صواريخ. ولم تؤكد إسرائيل، التي تخوض حربا مع حركة حماس المدعومة من إيران في غزة، أو تنفي أنها قصفت القنصلية.\nمن جانبه، قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في آي إن جي: «لقد تم تسعير الهجوم إلى حد كبير في الأيام التي سبقته. كما أن الأضرار المحدودة وحقيقة عدم وقوع خسائر في الأرواح يعني أن رد إسرائيل ربما يكون أكثر قياسا».\nوتابع، «لكن من الواضح أنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين والأمر كله يعتمد على كيفية رد إسرائيل الآن».\nونظرًا لأن إيران تنتج حاليًا أكثر من 3 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام باعتبارها منتجًا رئيسيًا داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فإن مخاطر العرض تشمل فرض عقوبات نفطية أكثر صرامة وأن الرد الإسرائيلي قد يشمل استهداف مصادر الطاقة الإيرانية.\nومع ذلك، إذا حدثت خسارة كبيرة في الإمدادات، فيمكن للولايات المتحدة إطلاق المزيد من النفط الخام من احتياطياتها النفطية الاستراتيجية، بينما تمتلك أوبك أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا من الطاقة الإنتاجية الفائضة.\nوبحسب رويتر«إذا ارتفعت الأسعار بشكل كبير على خلفية خسائر الإمدادات، فقد يتصور المرء أن المجموعة ستتطلع إلى إعادة بعض هذه الطاقة الفائضة إلى السوق. ولن ترغب أوبك في رؤية الأسعار ترتفع أكثر من اللازم نظرا لخطر تدمير الطلب».\nجديرا بالذكر، أن أسعار النفط القياسية ارتفعت يوم الجمعة تحسبا للهجوم الانتقامي الإيراني، لتلامس أعلى مستوياتها منذ أكتوبر.\nوكان المحللون يتوقعون على نطاق واسع ارتفاعًا قصير الأمد على الأقل في الأسعار هذا الصباح، لكنهم قالوا إن تأثيرات الأسعار الأكثر أهمية والأطول أمدًا الناجمة عن التصعيد ستتطلب انقطاعًا جوهريًا للإمدادات، مثل القيود المفروضة على الشحن في مضيق هرمز بالقرب من إيران. .\nوحتى الآن، لم يكن للصراع بين إسرائيل وحماس تأثير ملموس يذكر على إمدادات النفط.\nوقال محللو ANZ للأبحاث إن «الهجوم على سفارة إيران في سوريا ورد إيران الانتقامي أدى إلى زيادة التوتر في الشرق الأوسط. ومع ذلك، لا نتوقع رد فعل فوريًا في أسعار النفط الخام نظرًا للطاقة الفائضة الوفيرة وعلاوة المخاطر الجيوسياسية المرتفعة بالفعل».\nو«سيحدد رد إسرائيل ما إذا كان التصعيد سينتهي أم سيستمر. لا يزال من الممكن احتواء الصراع في إسرائيل وإيران ووكلائها، مع احتمال تورط الولايات المتحدة، فقط في الحالة القصوى، نرى أنه يؤثر بشكل واقعي على أسواق النفط».\nوقال محللون في سيتي للأبحاث إن التوترات التي طال أمدها خلال الربع الثاني من هذا العام أدت إلى تسعير النفط إلى حد كبير عند 85 إلى 90 دولارًا للبرميل.\nمن ناحية أخرى، بما أن السوق كانت متوازنة على نطاق واسع من حيث العرض والطلب طوال الربع الأول، فإن أي تراجع في التصعيد قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار بشكل حاد إلى نطاق 70 دولارًا أو 80 دولارًا للبرميل.

الخبر من المصدر