«اللقاء الثاني».. مفارقة مدربي الزمالك تبشر جوميز قبل قمة الأهلي

«اللقاء الثاني».. مفارقة مدربي الزمالك تبشر جوميز قبل قمة الأهلي

منذ حوالي شهر واحد

«اللقاء الثاني».. مفارقة مدربي الزمالك تبشر جوميز قبل قمة الأهلي

ساهمت التغييرات المتتالية في الأجهزة الفنية لنادي الزمالك على مدار تاريخه، لاسيما في الألفية الحالية، في أن يتجنب أكثر من مدرب مواجهة الغريم التقليدي النادي الأهلي أكثر من مرة في مشواره.\nفلطالما كانت مباريات القمة حاسمة في مشوار بعض المدربين ومسيرتهم مع الزمالك، وتسببت نتيجة المواجهة مع الأهلي في حسم مصائرهم.\nوفي الوقت الذي يستعد فيه الزمالك لمواجهة الأهلي مساء اليوم الإثنين باستاد القاهرة، فإن البرتغالي جوزيه جوميز مدرب الفريق الأبيض يستعد لثاني مواجهاته ضد الأحمر خلال فترة وجيزة تولى فيها قيادة أبناء ميت عقبة.\nوفي السياق التالي ترصد "الشروق" أبرز نتائج مدربي الزمالك منذ بداية القرن الحالي، عندما سمحت لهم الظروف بخوض "اللقاء الثاني" ضد الأهلي.\nالبرتغالي جوسفالدو فيريرا في مباراته الثانية ضد الأهلي خلال ولايته الأولى استطاع أن يفوز بهدفين دون رد، وذلك بعد صدمة الخسارة في "سنة أولى قمة" للمدرب العجوز، بنفس النتيجة في الدوري.. انتصار فيريرا جاء بثنائية باسم مرسي في نهائي كأس مصر موسم 2014-2015، ليحسم بذلك لقبه الثاني بعد الدوري ويحقق الثنائية المحلية.\nتكرر السيناريو مع نفس المدرب في ولايته الثانية عام 2022، حيث تسلم قيادة الفريق في ظروف صعبة، لكنه بعد أن تعادل في القمة الأولى بنتيجة 2-2 في الدوري، فاز أيضا في قمة نهائي الكأس بنتيجة 2-1.\n"اللقاء الثاني" بالنسبة للفرنسي باتريس كارتيرون في ولايته الأولى كمدرب للزمالك، يحمل أكبر انتصار للأبيض في آخر مواجهات القطبين بالسنوات الماضية، فبعد الفوز في ديربي كأس السوبر بالإمارات بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي، فاز الزمالك في قمة الدور الثاني للدوري بنتيجة 3-1، لكن مع الوضع في الاعتبار أن الزمالك كان قد انسحب من مباراة القمة الأولى بالدوري، والتي جاءت بعد أيام قليلة من انتصار السوبر، الأمر الذي يُمكن اعتباره كلقاء ثانٍ أيضا لكن لم يخضه كارتيرون ولاعبوه.\nفي الولاية الثانية لكارتيرون تجنب الفرنسي الخسارة من الغريم التقليدي، حيث اكتفى بالتعادل 1-1، بعد الخسارة في المباراة الأولى بنتيجة 2-1 في الدوري.\nوهناك بعض المدربين الذين خاضوا مواجهة وحيدة ضد الأهلي في مسيرتهم بقيادة الزمالك، ولم يتسن لهم الصدام بالمارد الأحمر مرة أخرى، مثل البرتغالي جايمي باتشيكو في ولايته الثانية الذي خسر نهائي القرن ولم يواجه الأهلي مجددا، بالإضافة إلى الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو وخسارته في القمة الوحيدة له برباعية مقابل هدف، وأيضا السويسري كريستيان جروس في موسم 2018-2019 وتعادل سلبيا في قمة وحيدة.\nوفي 2008 كان الألماني راينر هولمان سيء الحظ بمواجهة الأهلي في فترة توهج للأحمر خلال مباراتين متتاليتين، حيث تقابلا في دور المجموعات لدوري الأبطال وخسر الزمالك 2-1، وفي نهائي كأس السوبر بعدها بأسبوع خسر أيضا من الأهلي 2-0.\nهنري ميشيل المدرب الفرنسي الراحل، سبق له أن واجه الأهلي مرتين، حيث فاز في الأولى بالدوري 2-0، بعدما كان قد حسم الأحمر اللقب لصالحه، وفي المباراة الثانية فاز الأهلي بكلاسيكو مثير في نهائي كأس مصر بنتيجة 4-3، ليكون اللقاء الثاني صادما للفرنسي.\nقبل 19 عاما تولى فاروق جعفر تدريب الزمالك في بداية "عصر الاضمحلال" الأبيض وكان سيء الحظ أيضا بمواجهة الأهلي في فترة ازدهار حيث تقابلا في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وفاز الأهلي في اللقاء الأول 2-1، وفي الثاني بهدفين نظيفين.\nكارلوس ألبرتو كابرال اسم بارز في تاريخ الزمالك فهو صاحب آخر بطولة لدوري أبطال أفريقيا في تاريخ النادي، وفي عهده واجه الأهلي مرتين، تعادل في الأولى 2-2، وفاز في الثانية 3-1، ثلاثية حملت توقيت جمال حمزة وحسام حسن وعبدالحليم علي.\nالألماني أوتوفيستر كان أيضا اسما بارزا بين مدربي الزمالك وفي لقائه الثاني ضد الزمالك تعادل سلبياً بعد فوزه في أول لقاء بنتيجة 2-1، موسم 1999-2000

الخبر من المصدر