أميركا تحدد موقفها من أي "عمل انتقامي" إسرائيلي ضد إيران

أميركا تحدد موقفها من أي "عمل انتقامي" إسرائيلي ضد إيران

منذ حوالي شهر واحد

أميركا تحدد موقفها من أي "عمل انتقامي" إسرائيلي ضد إيران

قال مسؤولون إن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم مضاد على إيران إذا قررت إسرائيل الرد على هجوم كبير تعرضت له مساء السبت بطائرات مسيرة وصواريخ.\nويؤجج احتمال اندلاع حرب مفتوحة بين الخصمين اللدودين تنجر إليها الولايات المتحدة التوتر في الشرق الأوسط، مما دفع قوى عالمية ودولا عربية إلى الدعوة لضبط النفس في سبيل تجنب مزيد من التصعيد.\nوقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي عُقد اليوم ردا على الهجوم "الشرق الأوسط على حافة الهاوية. شعوب المنطقة تواجه خطرا حقيقيا يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق. الآن حان الوقت لنزع فتيل الصراع وخفض التصعيد".\nودعا روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة، المجلس المكون من 15 عضوا إلى التنديد صراحة بالهجوم الإيراني، وقال إن مجلس الأمن ملتزم باتخاذ إجراءات حتى لا يمر الهجوم الإيراني دون رد.\nوأضاف "في الأيام المقبلة وبالتشاور مع الدول الأعضاء الأخرى، ستستكشف الولايات المتحدة إجراءات إضافية لمحاسبة إيران هنا في الأمم المتحدة"، دون أن يحدد الإجراء الذي ستتخذه بلاده.\nوتابع قائلا "لأكن صريحا، إذا اتخذت إيران أو وكلاؤها إجراءات ضد الولايات المتحدة أو اتخذت إجراءات أخرى ضد إسرائيل، فستتحمل إيران المسؤولية"، مضيفا أن الولايات المتحدة أحيطت علما بتصريحات غوتيريش وأن تصرفات واشنطن دفاعية.\nومع تشديد واشنطن على رغبتها في تجنب التصعيد، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن مع أقرانهما في السعودية وتركيا ومصر والأردن، وشددا على ضرورة تجنب التصعيد وأهمية وجود رد دبلوماسي موحد، وأكدا على أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها للدفاع عن إسرائيل.\nوقال مسؤولون إسرائيليون إن حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة نتنياهو والمؤلفة من خمسة أعضاء أقرت الرد في اجتماع اليوم الأحد، على الرغم من انقسامها بشأن توقيت أي رد من هذا القبيل ونطاقه.\nوساد القلق الأسواق بفعل خشية اتساع نطاق الحرب، لكن المعاملات الآسيوية المبكرة سادها الهدوء مع انخفاض أسعار النفط وارتفاع الذهب واستقرار الدولار.\nوشنت إيران الهجوم ردا على ضربة جوية يشتبه بأنها إسرائيلية على قنصليتها في سوريا في الأول من أبريل نيسان أدت إلى مقتل قادة كبار في الحرس الثوري وجاءت بعد أشهر من المواجهات بين إسرائيل وحلفاء إيران في المنطقة بسبب الحرب في غزة.\nومع ذلك، فإن الهجوم بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، جرى إطلاق معظمها من داخل إيران، لم يسبب سوى أضرار طفيفة في إسرائيل نظرا لأن أغلبها أُسقط بمساعدة حلفاء من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن.\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر