لزيادة التحصيل الدراسي.. 7 أطعمة تعزز القدرات الذهنية لطفلك

التغذية السليمة تضمن للجسم صحة أفضل وقدرة على أداء مختلف المهام والأنشطة اليومية بكفاءة عالية، وخلال مرحلة الطفولة يحتاج الجسم إلى التوازن في تناول العناصر الغذائية الضرورية لعملية النمو حتى تتم بشكل طبيعي تستفيد منه القدرات الذهنية للطفل، التي تعتبر موضع اهتمام للآباء والأمهات يدفعهم دوماً إلى التساؤل عن وجود أطعمة بإمكانها زيادة تركيز أطفالهم بما ينعكس على تحصيلهم الدراسي.

أطعمة مفيدة لنمو العقل لدى الطفل

ينمو دماغ الطفل خلال السنوات الأولى من عمره، فيتطور إدراكه ممثلاً في تعلم نطق بعض الكلمات البسيطة والقدرة على حل المشكلات التي تنطوي عليها بعض الألعاب التي تختبر مهاراته في التفكير، وبحسب الدكتورة إيمان كامل استشاري التغذية العلاجية، يمكن لنقص بعض العناصر الغذائية خلال مرحلة الطفولة أن يسبب ضعف القدرات الذهنية للفرد بعد البلوغ، لذا ينبغي على الوالدين الحرص على تناول أطفالهم للأطعمة التي تعزز من قدرتهم على الاستيعاب والتركيز، والتي حددتها خلال حديثها لـ«الوطن» في النقاط التالية:

توفر الألبان ومنتجاتها من الجبن والزبدة وغيرها، عدداً من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، مثل البروتين والكالسيوم، إضافةً إلى فيتامين د الذي يحتاجه الأطفال من أجل نمو أنسجة الدماغ.

البيض مصدرا مهما للكثير من العناصر الغذائية اللازمة لعملية نمو الدماغ وصحته، مثل فيتامين «B6» ومادة «الكولين» المتواجدة في صفار البيض، التي تعمل على تقوية الذاكرة وتحسين الوظائف الذهنية للطفل، وتناول البيض مرة على مدار اليوم خاصةً خلال وجبة الإفطار من شأنه أن يمد جسم الطفل بالطاقة اللازمة للعب والتعلم.

يمكن لإضافة الخضروات بشكل أساسي في النظام الغذائي للطفل أن يساعده على تعزيز مناعته وتقوية عقله بفضل ما تحتويه الخضروات على مضادات الأكسدة وحمض الفوليك والكاروتينات التي تقلل احتمالية الإصابة بالخرف عند التقدم في العمر، وينبغي الحرص على تناول الخضروات الورقية مثل الجرجير والكرنب والسبانخ، بالإضافة إلى الجزر والبطاطس.

يعمل على تقوية خلايا المخ وحمايتها من الالتهابات والفيروسات، وبالنسبة للطفل تصبح ملعقة صغيرة من العسل ضرورية لتنشيط الخلايا الدماغية وتحفيزه على الاستيعاب والتذكر.

تتمثل أهميتها للطفل في الحفاظ على قوة خلاياه الدماغية والعمل على زيادة تركيز الطفل وتحسين الذاكرة لدورها في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ عن طريق إمداد الجسم بالسكريات اللازمة، ومن أبرز هذه الفواكه: التوت الأسود والعنب والفراولة والكيوي والبرتقال، والتي يمكن الاستغناء بها عن الحلويات الضارة.

وتلعب دورا مهما في تعزيز قدرة الدماغ على أداء وظائفه والوقاية من القصور الإدراكي للطفل؛ لاحتوائها على الزنك الذي يقوي الذاكرة، إضافةً إلى أحماض «أوميجا 3» التي تساعد الدماغ في استخدام الجلوكوز من أجل الحصول على الطاقة اللازمة ليعمل بكفاءة عالية، ومن أهم الأمثلة للمكسرات المفيدة لنمو دماغ الطفل نذكر الفول السوداني واللوز والفستق.