فرضية جديدة وغريبة.. هكذا غرقت سفينة التايتنك | المصري اليوم

فرضية جديدة وغريبة.. هكذا غرقت سفينة التايتنك | المصري اليوم

منذ حوالي شهر واحد

فرضية جديدة وغريبة.. هكذا غرقت سفينة التايتنك | المصري اليوم

كشف تقرير حديث نشرته صحيفة «مترو» البريطانية تزامنا مع مرور الذكرى الـ112 لغرق سفينة تايتانيك، أن الوهم البصري الناجم عن الطقس ربما لعب دورا رئيسيًا في وقوع هذه المأساة.\nالرئيس الإسرائيلى وزوجته على طريقة «تايتانيك»\nقائمة طعام آخر غداء على «تايتانيك» فى مزاد إلكترونى\nتحطم طائرة ملحن موسيقى «تايتانيك»\nوتشير التقارير إلى أن السفينة غرقت نتيجة ظاهرة بصرية تعرف باسم السراب، وهو ما حال دون تمكن الطاقم من رصد الجبل الجليدي في الوقت المناسب.\nوانتقلت سفينة تايتانيك وركابها وطاقمها البالغ عددهم 2240 راكبًا، في 14 أبريل 1912، من المياه الدافئة إلى المياه الباردة، وكانت قد تلقت بالفعل عدة تحذيرات بشأن الجبال الجليدية في المنطقة.\nوالآن، وبعد مرور 112 عامًا على حادثة الغرق الأشهر في التاريخ الحديثـ تشير الأدلة الواردة في التقارير التي استشهدت بها صحيفة التايمز إلى أنهم أبحروا في «انعكاس حراري»، والذي يحدث عندما يغوص الهواء البارد تحت الهواء الدافئ.\nوفي هذه الحالة، يأتي الهواء البارد من تيار لابرادور على طول الساحل الكندي، والهواء الدافئ من تيار الخليج، ورغم أن هذا قد يبدو عاديا إلى حد ما، إلا أن التأثير ليس كذلك.\nويمكن أن تتسبب الانقلابات الحرارية في حدوث عدة أنواع من السراب، بما في ذلك مورغانا فاتا الشهيرة، حيث يمكن أن تبدو السفن وكأنها تطفو فوق الأفق، وفي حالة تيتانيك، يُعتقد أن «الانعكاس الحراري» خلق سرابًا وأفقًا زائفًا.\nوبالنسبة لأولئك الذين يعيشون على مستوى سطح البحر، ينحني الضوء فوق الأفق الحقيقي، مما يسمح لهم برؤية أبعد من المعتاد، ولكن عند مستوى سطح البحر الأعلى، يمكن أن تظهر الفجوة بين الأفق الحقيقي والأفق الزائف على شكل ضباب، وهو ما قد يفسر سبب عدم تمكن من كانوا على متن السفينة، على ارتفاع 30 مترًا فوق مستوى سطح البحر، من رؤية الجبل الجليدي إلا بعد فوات الأوان، ولولا السراب، لكانوا قادرين على رؤيته في الوقت المناسب لتفادي الكارثة.\nتدعم المقالات الموجودة في أرشيفات التايمز هذه النظرية التي طرحها المؤرخ والمذيع تيم مالتين، ومع ذلك، ربما لم يكن السراب هو السبب في وقوع الحادث فحسب، بل منع أيضًا وصول المساعدة لاحقًا.\nكانت سفينة SS Californian أقرب سفينة إلى تيتانيك عندما وقعت المأساة لكنها فشلت في تقديم المساعدة، وبينما تم إلقاء اللوم على الطاقم، وخاصة مشغل الراديو سيريل إيفانز، منذ فترة طويلة لفشلهم في الاستجابة لإشارات الاستغاثة من السفينة، يعتقد مالتين أنهم وقعوا أيضًا في فخ السراب.\nيعتقد مالتين أيضًا أن هذا الحدث الجوي الغريب كان من شأنه أن «يشوش» بشكل فعال على إشارات المصابيح الخاصة بالسفينتين تيتانيك وإس إس كاليفورنيان، حيث لم تكن أضواء الاستغاثة التي أرسلتها السفينة الغارقة إشارة استغاثة واضحة بسبب السراب.\nوفي حالة الارتباك الذي سببه السراب، لم يستجب طاقم السفينة SS Californian حتى الصباح، وفي ذلك الوقت كان قد فقد أكثر من 1500 شخص، ونجا 705 فقط.\nويوافق الدكتور أندرو يونج، خبير انكسار الغلاف الجوي من جامعة ولاية سان دييغو، على أن جميع الأدلة تشير إلى وجود سراب عظيم، حيث قال «إن السراب وظواهر الانكسار ذات الصلة، مثل الوهم، ساهمت في الارتباك وقت وقوع الحادث».\nوأضاف: «على وجه الخصوص، أثبت [مالتين] أن طاقمي تيتانيك وإس إس كاليفورنيان شاهدوا إشارات بعضهم البعض ولكنهم لم يتمكنوا من تفسيرها بسبب التأثيرات الجوية التي تعمل على مسافة كبيرة غير متوقعة بين السفينتين.»\nوبدلًا من ذلك، كانت آر إم إس كارباثيا أول سفينة تصل إلى الموقع، حوالي الساعة 3.30 صباحًا يوم 15 أبريل- بعد أكثر من ساعة من غرق تيتانيك، مما أدى إلى تقطع السبل بالركاب وأفراد الطاقم في المياه الجليدية.

الخبر من المصدر