المحتوى الرئيسى

لماذا صمتت إيران على اغتيال إسرائيل لعلمائها في السابق؟.. المصلحة تحكم

04/14 16:44

قبل عملية الاغتيال الأخيرة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي لعدد من كبار قادة إيران في هجوم على قنصليتها بسوريا، كان هناك العديد من عمليات الاغتيال بحق علماء إيران وقادتها والتي لم ترد طهران عليها لفترات طويلة حتى شنت الدولة الإيرانية هجوما باستخدام العشرات من الطائرات المُسيرة وصواريخ كروز وصواريخ أرض أرض أمس، بحسب البيانات الرسمية المنشورة على قناة «القاهرة الإخبارية». 

لماذا ردت إيران على هجوم إسرائيل الأخير؟ 

وأثار رد «طهران» الأخير جدلا واسعا خاصة وأنها لم تقم بأي موقف في السابق مماثل؛ ليقول الدكتور أحمد لاشين أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، خلال حديثه مع «الوطن»، إنه منذ بداية الحرب في غزة والعدوان الإسرائيلي مع أحداث السابع من أكتوبر كان هناك ما يقرب من 25 عمليات اغتيال من جانب إسرائيل ضد عناصر إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني أو المقاومة في العراق، كما تجاوز عدد الضحايا ما يقرب من 120 شخصا، ولم يكن هناك رد على ذلك.

ورجح «لاشين»، أن السبب الذي جعل إيران ترد على آخر عملية وقعت في دمشق وتسببت في مقتل 7 من عناصرها على رأسهم العميد محمد رضا زاهدى، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى فى سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي، هو وجود أزمة في الداخل الإيراني خاصة في الانتخابات الأخيرة للبرلمان ومجلس الخبراء حيث أن نسبة المشاركة لا تتعدى 40% ما سبب حرجا شديدا بجانب الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار بشكل مبالغ، مما جعل دولة إيران تحاول أن تخرج بأزمتها للخارج وتعطي انطباع للشعب الإيراني على قدرته في حل الأزمات مع إثارة تعاطف كبير وتكوين جبهة داخلية. 

استفادة إسرائيل من الهجوم الإيراني 

وفي سياق متصل، أكد أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، استفادة دولة الاحتلال من هجوم إيران، موضحا أن إسرائيل خلال الشهر الماضي تعرضت لانتقادات دولية نتيجة الأزمة الإنسانية في غزة وحصارهم للمواطنين بجانب قتل عناصر أممية وعمال من الإغاثة مما أثار انتقادات واسعة مع فقد التعاطف الدولي على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل