خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدعوة - اليوم السابع

خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدعوة - اليوم السابع

منذ حوالي شهر واحد

خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدعوة - اليوم السابع

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إننا في عصر غير مسبوق لم نره من قبل من التمكين للدعوة والعلماء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ"، فعلامة التمكين إقامة الشعائر والزود عن حياضه وحرمته، مشيدًا بجهود العلماء والدعاة والعاملين بوزارة الأوقاف على كل المستويات لما قدموه من جهود دعوية غير مسبوقة جعلتهم يقطعون الليل والنهار خدمة لبيوت الله (عز وجل) فهم عبارة عن كتيبة عملاقة من المؤمنين المخلصين بقيادة وزير الأوقاف، فجزاهم الله خيرًا.\nوأكد أن المساجد تحولت في عهد وزير الأوقاف إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدعوة، وعادت للمساجد حرمتها في قلوب الجميع، كما تحولت إلى منتديات علمية فكرية، ونواد للبراعم من أبنائنا وبناتنا، كما شهدت المساجد حالة من التناغم لم نشهدها من قبل، حالة فريدة، وعادت للعمامة الأزهرية هذا الشموخ التي أصبحت رمزًا للدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، حيث عاد الإمام قائدًا في مجتمعه ملتحمًا بالناس، وتم ضبط الخطاب الديني، مشيدًا بالإعلاميين والمتحدة بكل قنواتها وقناة الناس وقناة الحياة وعلى رأسهم التليفزيون المصري الذين نقلوا صلاة التراويح من الجامع الأزهر العتيق ومن مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، فكلهم قدموا احتفالية نادرة لم نرها من قبل في مصرنا الغالية.\nكما أكد أن من أعظم ما قام به الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تكوين هذه الكتيبة من الواعظات اللواتي قمن بالمحافظة على سياج الأسرة ومناقشة قضايا لا يستطيع العلماء اختراقها داخل الأسرة مع النساء خاصة، فكن من بركة قرارات وزارة الأوقاف ولا نستطيع أن نعدد أو نذكر محاسن وزارة الأوقاف، ولكن لا بد أن يكون في كل عالم صفة المقاتل، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف من المقاتلين يحظى بصفة المواجهة والتحدي، حيث استعاد الخطاب الديني الرسمي ثقة المواطن وقد تمثل ذلك في الإقبال على المساجد وخفوت الخطاب المتطرف وغير الواعي وغير الوطني الذي لا انتماء له، وقد تمثل هذا في عودة الوقار للعمامة بجهد جهيد ومواجهة شديدة.

الخبر من المصدر