توقّف عن تصديقها.. 4 خرافات عن حرق دهون البطن | المصري اليوم

دهون البطن عنيدة بسبب عدة عوامل. أولًا، الدهون الحشوية التي تتراكم حول الأعضاء، مقاومة بشكل خاص للطرق التقليدية لإنقاص الوزن.\nهيئة الدواء تقدم 6 نصائح لإنقاص الوزن\nبعد ولائم رمضان والعيد.. 5 خطوات فعّالة لإنقاص الوزن الزائد\nمشروب من 4 مكونات لإنقاص الوزن بشكل صحي.. إليك طريقة تحضيره\nكما يمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية، مثل ارتفاع مستويات الكورتيزول الناتج عن التوتر، إلى تعزيز تخزين الدهون في منطقة البطن.\nبالإضافة إلى ذلك، يلعب علم الوراثة دورًا مهمًا؛ قد يكون لدى بعض الأفراد استعداد لتخزين الدهون حول منطقة الوسط، ويساهم النظام الغذائي السيئ ونمط الحياة غير المستقر في ترسب الدهون في هذه المنطقة مع مرور الوقت. مع ذلك، هناك بعض الخرافات المرتبطة بتقليل دهون البطن.\nالتمارين المستهدفة مثل تمارين البطن لا تحرق دهون البطن على وجه التحديد؛ ففقدان الدهون بشكل عام هو المفتاح.\nوبحسب timesofindia، لا يحرق الجسم الدهون من مناطق محددة بشكل انتقائي؛ بدلًا من ذلك، فإنه يقلل من مخازن الدهون بشكل متناسب في جميع أنحاء الجسم.\nفي حين أن التمارين الأساسية يمكن أن تقوي عضلات البطن، إلا أنها لن تقلل بالضرورة من دهون البطن وحدها.\nالعديد من الخيارات الخالية من الدهون تحتوي على نسبة عالية من السكر وتفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية، ما يؤدي إلى زيادة الوزن.\nوفي حين أن المنتجات الخالية من الدهون قد تبدو أكثر صحة، فإنها غالبا ما تحتوي على السكريات المضافة والمكونات المصنعة، والتي يمكن أن تساهم في تراكم الدهون في البطن.\nعلاوةً على ذلك، يحتاج الجسم إلى الدهون الصحية لأداء الوظيفة المثلى، بما في ذلك تنظيم الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية.\nالكربوهيدرات الصحية ضرورية للحصول على الطاقة ولا ينبغي التخلص منها، والتركيز على الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.\nكما أن الكربوهيدرات لا تسبب السمنة بطبيعتها؛ إنها الجودة والكمية التي تهم. ويمكن أن تساهم الكربوهيدرات عالية المعالجة والأطعمة السكرية في زيادة الوزن، بما في ذلك دهون البطن، لكن الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة توفر العناصر الغذائية الأساسية والألياف للطاقة المستدامة والشبع.\nأثناء ارتداء مشد الخصر، قد تبدو أنحف بسبب الضغط، لكن هذا التأثير مؤقت ولا يشير إلى فقدان الدهون. لا تستهدف أزمة الخصر دهون البطن على وجه التحديد؛ وبدلاً من ذلك، فإنها تؤثر في المقام الأول على مظهر محيط الخصر عن طريق إعادة توزيع الدهون والأعضاء.\nبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول لحزام الخصر إلى عدم الراحة وتقييد التنفس وضعف العضلات المحتمل.