لعنة ليفربول تعود مجددًا (فيديو)

لعنة ليفربول تعود مجددًا (فيديو)

منذ حوالي شهر واحد

لعنة ليفربول تعود مجددًا (فيديو)

\nإرم نيوز\n\n14 أبريل 2024, 5:25 م\nتعرَّض ليفربول لعثرة غير محسوب حسابها بالخسارة 0/1 على ملعبه أنفيلد أمام كريستال بالاس في الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي، اليوم الأحد، ليبتعد خطوة جديدة عن حصد اللقب الذي كان في متناوله.\nوكان ليفربول، قبل أيام قليلة، ينافس على لقب الدوري الإنجليزي ويتصدر جدول الترتيب ومصيره في أقدامه بعد أن تعادل آرسنال ومانشستر سيتي معًا، لكن الآن يأمل الريدز لو استطاع أن ينهي البطولة حتى في المركز الثاني.\nمتى بدأت مشاكل ليفربول هذا الموسم، وكيف تشابهت تلك اللعنة بما حدث في الماضي من أقدام القائد الأسبق للفريق ستيفن جيرارد؟ ذلك ما نستعرضه فيما يلي:\nكان ليفربول يقدم موسمًا رائعًا بقيادة هجوم يضم لويس سواريز، ودانييل ستوريدج، وظلت المنافسة بينه وبين مانشستر سيتي على الصدارة قائمة حتى الجولات الأخيرة.\nوكما هو الحال هذا الموسم، لكن بوجود آرسنال في السباق الذي يستمر حتى اللحظات الأخيرة من عمر البطولة.\nوبحلول شهر أبريل، فاز الريدز على نوريتش سيتي، ونجح بحسم الصدارة، وأصبح الأمر بين يديه فقط، فلم يكن عليه إلا أن يحقق الفوز في كل المباريات التالية ليضمن لقب الدوري الإنجليزي.\nوهو أيضًا ما حدث هذا الموسم مع انتهاء شهر مارس، عندما فاز ليفربول على نوريتش، وتصدَّر الترتيب بعد تعادل مانشستر سيتي وآرسنال مع بعضهما.\nوقد يتذكر البعض خطبة ستيفن جيرارد في ملعب أنفيلد بعد الفوز، عندما جمع لاعبي فريقه، وقال لهم: "الأمر يتعلق بنا نحن فقط الآن، لا تتركوا ذلك ينزلق من بين أيدينا".\nوالمثير للسخرية هنا أن الانزلاق جاء من جيرارد نفسه الذي فشل في التمرير في منتصف الملعب أمام تشيلسي، وحصد ديمبابا الكرة، وذهب بعيدًا ليسجل التقدم للبلوز في مباراة كانت هي بداية اللعنة.\nلاحقًا وأمام كريستال بالاس نفسه، الذي قضى على أمل ليفربول هذا الموسم حتى الآن، لعب الفريق مباراة رائعة في الشوط الأول سجل فيها 3 أهداف، وظن الجميع أن المباراة انتهت، لكن بالاس سجل ثلاثية في آخر 10 دقائق، وحصد نقطة، وأسقط ليفربول مرة أخرى.\n\nصدمة محمد صلاح بعد الخسارة أمام كريستال بالاس (فيديو)\nوالفارق هذا العام أنه لم يكن هناك من ألقى خطبة عظيمة بعد تصدر الترتيب وبقاء جولات قليلة على النهاية، لكن رغم ذلك تعثر الريدز أيضًا في المباراة الكبيرة التالية والتي كانت أمام مانشستر يونايتد، وبسيناريو شبيه بخطأ ساذج من كونساه الذي مرر الكرة بالخطأ في منتصف الملعب فسدد برونو فيرنانديز بشكل مباشر في مرمى كويمين كيليهر الذي كان متقدمًا.\nومنذ تلك اللحظة، في 2014، نجح مانشستر سيتي أن يكون قائد سباق اللقب، واستطاع أن يفوز فيما تبقى له من مباريات وحسم البطولة لنفسه.\nالظروف تتشابه بشكل كبير، العام 2014، لكن الفارق أن عدد الجولات المتبقية أكبر، وهامش التعويض لا يزالان متاحين لكل هناك 18 نقطة متبقية للجميع.\nوأقصى فارق سيكون ليفربول بعيدًا عن القمة به هو 3 نقاط حال فاز آرسنال على أستون فيلا، وهو فارق من الممكن تعويضه في عدة جولات مقبلة، على عكس موسم 2013/2014 الذي لم يكن فيه الكثير من الفرص للتعويض، حيث خسر ليفربول أمام تشيلسي في الجولة الـ36 وتعادل مع بالاس في الـ37.\n⚽️ برونو فيرنانديز يباغت الجميع ويعدل النتيجة للشياطين الحمر بعد خطأ فادح من كوانساه#الدوري_الإنجليزي_الممتاز | #مانشستر_يونايتد_ليفربول #PremierLeague pic.twitter.com/BSKnNL0QVZ\n— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 7, 2024

الخبر من المصدر