عاجل...الهجوم على قرية دومة الفلسطينية.. أفظع 7 هجمات إرهابية لمستوطنين إسرائيليين على قرى الضفة الغربية | العاصمة نيوز

أعاد الهجوم على قرية دومة الفلسطينية من قبل مستوطنين، أطلقوا أعيرة نارية صوب المواطنين الفلسطينيين، وأشعلوا النيران في السيارات والمباني، والذي وقع أمس السبت، للأذهان سلسلة من عمليات إرهابية منظمة شنتها عصابات المستوطنين؛ للتنكيل بفلسطينيي الضفة الغربية من جهة ولزيادة رقعة المستوطنات من جانب آخر.\nورغم أن عدد تلك العمليات يصعب حصره لكثرتها، ولكن 7 هجمات إرهابية منها تصدرت المشاهد بسبب فظاعتها.\nوتسرد جريدة «الشروق» أفظع 7 هجمات إرهابية منظمة من قبل المستوطنين على قرى الضفة الغربية خلال السنوات الأخيرة، حيث نفذ المستوطنون أعمال التنكيل غير القانونية نيابة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي.\nشكل إخلاء سلطات الاحتلال لمستوطنات قطاع غزة عام 2005 صدمة لعدد من المستوطنين الذين نشأوا على الأفكار اليمينية ما جعل العديد منهم يلتحق بصفوف الجماعات المسلحة غير الرسمية التي تهدف لتوسيع المستوطنات بأراضي 1967 في الضفة والقدس الشرقية.\nوتأسست العديد من الجماعات الاستيطانية قوامها من شباب مستوطنات الضفة والذين يعملون بشكل مستقل ظاهريا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير أنهم يحظون بعدم الملاحقة القانونية من قبل سلطات الاحتلال عند ارتكابهم أعمال عنف.\n• هجوم قرية الفندق 2007\nيعد هجوم قرية الفندق بقلقيليا أحد أوائل هجمات المستوطنين المنظمة منذ الانسحاب من قطاع غزة، حيث قام المستوطنون إثر عملية انسحاب مشابهة في قلقيليا باجتياح قرية الفندق الفلسطينية وإضرام النار بالمنازل وتهشيم السيارات، وفقا لـ"التايمز" البريطانية.\nشن المستوطنون بمدينة الخليل الفلسطينية عملية إرهابية موسعة ردا على إخلاء مئات المستوطنين من المدينة حيث تخلل تلك الهجمة استهداف 3 فلسطينيين بالرصاص وإحراق وتخريب العديد من المنازل والسيارات، وفقا "BBC".\nواعترض رئيس وزراء الاحتلال في حينها إيهود أولمارد، على حدة الهجمة الإرهابية التي تسببت بانتقادات دولية.\n• استشهاد الطفل أبو خضير\nشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية هي الأوسع من نوعها يوليو 2014 في مدن الضفة الغربية ردا على اختطاف 3 شبان إسرائيليين.\nونفذ المستوطنون وفقا لـ"التايمز" الإسرائيلية عملية اختطاف للطفل محمد أبو خضير والذي تم قتله من قبل 6 مستوطنين.\nوتسبب استشهاد أبو خضير، في إشعال حرب غزة 2014 كانتقام فلسطيني من تنكيل المستوطنين وجيش الاحتلال بفلسطينيي الضفة.\nشن عدد من المستوطنين اعتراضا على قرار بإخلاء بؤرة استيطانية لهم، هجوما على قرية دومة؛ ليسفر الهجوم عن حرق عائلة دوابشة واستشهاد طفل ما أجج موجة غضب فلسطيني كبيرة، وفقا لـ"هآرتس".\nوتسببت الواقعة بانطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة عام 2015 في مدن الضفة الغربية والقدس والتي عرفت أيضا بثورة السكاكين.\nشهد العام الماضي 2023 أحد أشنع هجمات المستوطنين حيث شنوا عملية إرهابية فبراير 2023 على قرية حوارة تخللها حرق 30 بيتا، وتدمير عشرات المحال والسيارات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.\nاقتحم المستوطنون في نفس السنة، قرية ترمسعية وإضرام النار بـ30 منزلا و120 سيارة واستشهد أحد الفلسطينيين خلال التصدي للهجوم.\nوأقدم المستوطنون في 2023 وقبل اندلاع معركة "طوفان الأقصى" على هجوم بقرية بيت صفى في ضواحي رام الله، حيث تم تخريب وحرق 18 بيتا و15 سيارة و200 شجرة زيتون.