ردود أفعال عربية ودولية على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل

ردود أفعال عربية ودولية على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل

منذ حوالي شهر واحد

ردود أفعال عربية ودولية على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل

أدانت  دول العالم الهجمات التي شنتها إيران على إسرائيل ليل أمس  السبت، وحذرت من أن الهجوم يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ودعت إلى "ضبط النفس وتجنب أي تصعيد في المنطقة".\nوكانت إسرائيل قد أعلنت أن إيران أطلقت 300 طائرة مسيّرة ليلا، وأنها اعترضت 99 بالمائة منها، فضلا عن عمليات إطلاق صوارخ كانت من العراق واليمن بالإضافة إلى إيران، بحسب الجيش الإسرائيلي.\nوفيما يلي بعض ردود الفعل الرئيسية حتى الآن\nأعربت وزارة الخارجية بلادنا  عن "قلقها العميق" إزاء تصعيد الأعمال العدائية ودعت إلى "أقصى درجات ضبط النفس".\nوذكر البيان أن التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية الإسرائيلية حاليا، ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر مرارا، من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، و"الأعمال العسكرية الاستفزازية" التي تمارس في المنطقة.\nكما حذر بيان الوزارة من "خطر التوسع الإقليمي للصراع"، وأضاف أن مصر ستكون "على اتصال مباشر مع جميع أطراف الصراع لمحاولة احتواء الموقف".\nتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم "صارم" لإسرائيل بعد أن عقد اجتماعا عاجلا ضم كبار المسؤولين الأمنيين.\nوقال بايدن على موقع إكس: "التقيت للتو فريق الأمن القومي الخاص بي للاطلاع على تطورات الوضع بشأن هجمات إيران ضد إسرائيل. التزامنا بأمن إسرائيل ضد تهديدات إيران ووكلائها صارم".\nأدان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الهجمات الإيرانية ووصفها بأنها "متهورة".\nوقال إن طهران "تخاطر بتأجيج التوترات وزعزعة استقرار المنطقة"، مضيفا أن إيران "أظهرت مرة أخرى أنها عازمة على زرع الفوضى في فنائها الخلفي".\nقال منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في رسالة على موقع إكس، إن الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل بمثابة "تصعيد غير مسبوق وتهديد خطير للأمن الإقليمي".\nأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جويتريش، ما وصفه بـ "التصعيد الخطير الذي يمثله الهجوم الواسع النطاق الذي شنته إيران على إسرائيل".\nوأضاف: "أشعر بقلق شديد إزاء الخطر الحقيقي المتمثل في تصعيد مدمر على مستوى المنطقة".\nودعا جويتريش جميع الأطراف إلى "تجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط".\nحثت الحكومة الأردنية مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة.\nوشدد مجلس الوزراء خلال جلسة عقدها اليوم الأحد برئاسة رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، على ضرورة العمل على "خفض التصعيد وأن تتصرف الأطراف كافة بمسؤولية وتمارس أقصى درجات ضبط النفس وتتعامل بجدية ومسؤولية مع مخاطر التصعيد الإقليمي وتداعياته الكبيرة والخطيرة على الأمن والسلم الدوليين".\nأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا أعربت فيه عن قلقها إزاء "التصعيد العسكري" ودعت "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحرب".\nوحثت مجلس الأمن الدولي على "تحمل مسؤوليته تجاه الحفاظ على السلام والأمن الدوليين"\nحثت وزارة الخارجية الصينية على ضبط النفس ووصفت الهجوم بأنه "أحدث امتداد للصراع في غزة"، ودعت إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي يطالب بوقف إطلاق النار هناك قائلة إن "الصراع يجب أن ينتهي الآن".\nوأضافت أن بكين "تدعو المجتمع الدولي، وخاصة الدول ذات النفوذ، إلى لعب دور بناء من أجل السلام والاستقرار في المنطقة".\nقال وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورن، على موقع إكس: "بقرارها اتخاذ هذا الإجراء غير المسبوق، وصلت إيران إلى مستوى جديد في أعمالها المزعزعة للاستقرار وتخاطر بالتصعيد العسكري".\nحذرت وزارة الخارجية الألمانية من أن الهجوم سيكون له تأثير مزعزع للاستقرار، وحثت طهران على وقف الهجمات.\nوقالت وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك: "ندين الهجوم المستمر، الذي يمكن أن يغرق منطقة بأكملها في الفوضى، بأشد العبارات الممكنة".\nوأضافت: "يتعين على إيران ووكلائها أن يوقفوا ذلك فورا"، وقالت إن برلين تقف "بحزم إلى جانب إسرائيل".\nقال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا إن بلاده "تدين بشكل لا لبس فيه الهجمات الجوية الإيرانية"، مضيفا: "نقف إلى جانب إسرائيل".\nوقال ترودو: "بعد دعم الهجوم الوحشي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن تصرفات النظام الإيراني الأخيرة ستعزز زعزعة استقرار المنطقة وتجعل السلام الدائم أكثر صعوبة".\nدعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى ضبط النفس، وقال على موقع إكس: "نتابع بقلق بالغ تطور الوضع في الشرق الأوسط. ويجب تجنب أي تصعيد إقليمي بأي ثمن".\nأعرب مكتب الرئيس الأرجنتيني، خافيير مايلي، عن "تضامنه والتزامه الثابت" تجاه إسرائيل في مواجهة الهجمات.\nوأضاف أن الأرجنتين "تدعم بقوة دولة إسرائيل في الدفاع عن سيادتها، خاصة ضد الأنظمة التي تشجع الإرهاب".\nقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، إن بلاده تتابع الوضع "باهتمام وقلق" وهي "مستعدة لإدارة أي نوع من السيناريوهات".\nكما أعلنت الحكومة الإيطالية أن رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع، التي تترأسها حاليا، سيجتمعون عبر الفيديو "لمناقشة الهجوم الإيراني على إسرائيل".\nقالت الحكومة المكسيكية إنها "تدين استخدام القوة في العلاقات الدولية"، ودعت الأطراف إلى "ضبط النفس والبحث عن حلول سلمية" لتجنب صراع إقليمي أوسع نطاقا.

الخبر من المصدر