«مقدمة بودكاست» و«الذكاء الاصطناعى» الطموحات الوظيفية لجيل «زد» | المصري اليوم

«مقدمة بودكاست» و«الذكاء الاصطناعى» الطموحات الوظيفية لجيل «زد» | المصري اليوم

منذ حوالي شهر واحد

«مقدمة بودكاست» و«الذكاء الاصطناعى» الطموحات الوظيفية لجيل «زد» | المصري اليوم

فى الآونة الأخيرة، شهدنا سيطرة جيل «زد» على المشهد بشكل ملحوظ سواء الاجتماعى أو الفنى أو الرياضى، وأصبحوا المتحكم الأول فى الذوق العام، وسمة هذا الجيل هو التطور والحداثة، وتختلف طموحات هذا الجيل فيما يتعلق بمجالات العمل الذين يريدون الالتحاق بها مستقبلا.\n«مايكروسوفت» تعتزم افتتاح مكتب لأبحاث الذكاء الاصطناعي في لندن\nجامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي\nأجندة «جيل زد» فى رمضان.. «البودكاست» وبرامج «البلوجرز» تغنى عن المسلسلات والتليفزيون\n«توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة في صناعة السياحة» مؤتمر بجامعة قناة السويس\nوتبرز تلك الفجوة الجيلية فى الطرق المتعددة التى يختارها أفراد كل جيل لتحقيق طموحاتهم والرضا عن حياتهم، ومؤخرًا ظهر العديد من المسميات الوظيفية الجديدة فى المجالات التى يتفوق فيها جيل «زد»، مثل مجالات وسائل التواصل الاجتماعى وبرمجة الذكاء الاصطناعى وإنتاج المحتوى مثل «البودكاست».\nتواصلت «المصرى اليوم» مع بعض من أفراد جيل «زد» الطامحين فى الالتحاق بوظائف غير تقليدية، وقال مازن أحمد، ١٦ عامًا: «نفسى أشتغل فى مجال الذكاء الاصطناعى وأستغله بشكل إيجابى فى مصر، وأعمل برنامج وأخرج برنامج يكون المحاور فيه هو الذكاء الاصطناعى وهو اللى يطرح الأسئلة على الضيف».\nمهند يحيى، 17 عاما، قال إنه يطمح أن يكون مخرجا للأفلام السينمائية بهوليوود بسبب تأثره بصناعة الأفلام والمسلسلات: «حاسس إنها حاجة غير تقليدية ونوع جديد من أنواع الفن حابب أجربه وأشتغل فيه».\nوقال يوسف وليد، 16 عاما: «نفسى أشتغل فى مجال الرسوم المتحركة والأنيميشن لأن الرسم بيخلينى قادر أطلع مشاعرى على الورق»، راغبا فى مزج مهاراته الفنية بمستقبله ورحلته المهنية وهى رغبة منتشرة عند العديد من أفراد جيل «زد». وقالت أسماء أحمد: «عاوزة أشتغل فى البودكاست من أول الأعداد لحد التقديم، وأعتقد أن مقدم الراديو والتلفزيون بقى موضة قديمة بالنسبة لجيلنا، عشان كده عاوزة أتخصص فى البودكاست فقط».

الخبر من المصدر