السلام لا يُبنى بالمشاعر بل بالردع.. ماذا قالت ميلوني خلال زيارتها لبنان؟

السلام لا يُبنى بالمشاعر بل بالردع.. ماذا قالت ميلوني خلال زيارتها لبنان؟

منذ شهرين

السلام لا يُبنى بالمشاعر بل بالردع.. ماذا قالت ميلوني خلال زيارتها لبنان؟

اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الخميس، أن السلام لا يُبنى بالمشاعر الطيبة والكلمات الجميلة، مشيرة إلى أن السلام هو الردع قبل كل شيء.\nوخاطبت ميلوني أفراد الكتيبة الإيطالية ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) خلال زيارة لها، بالقول، إن "أسلوب التطلع إلى احتياجات الآخرين هي بطاقة هويتنا التي نفخر بها، إنها الدعامة التي شيدت عليها إيطاليا سلطتها في العالم، والتي تسمح للأشخاص مثلنا ومثلي بتأكيد المصالح الإيطالية، بحسب تعبيرها.\nوأكدت ميلوني أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام إذا لم يكن هناك احترام أيضًا، والاحترام الذي تمكنت إيطاليا من بنائه في دول وأقاليم مثل هذه مكفول بالاحترافية والإنسانية، وبالقدرة على الكفاءة ولكن أيضًا بمعرفة كيفية النظر إلى احتياجات الآخرين، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.\nوشددت رئيسة الحكومة الإيطالية على أن "السلام لا يُبنى بالمشاعر الطيبة والكلمات الجميلة. السلام هو الردع قبل كل شيء، والالتزام هو التضحية". وتابعت: على إيطاليا أن تدرك تضحياتكم، لأنكم لا تشاهدون أطفالكم يكبرون، غائبون خلال العطلات وعندما تجتمع العائلة، متخلفون عن مساعدة أصدقائكم، زوجاتكم وأزواجكم.\nومضت ميلوني تقول: أنتم تتخلون عن كل شيء من أجل بناء وضمان ذلك السلام الذي يتمتع به كثيرون، وبشكل خاص في هذه اللحظة، أثناء جلوسهم بشكل مريح على الأريكة في المنزل.\n• وقف إطلاق النار فى غزة\nوأجرى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ونظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني محادثات، مساء الأربعاء، في مستهل زيارة ميلوني للبنان، لتفقد الكتيبة الإيطالية العاملة في قوات حفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل).\nوجاء في بيان صدر عقب اللقاء أن ميقاتي وميلوني عبرا عن ارتياحهما لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 القاضي بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك، وأبديا تطلعهما إلى أن يتم تطبيقه وأن يتحول إلى وقف إطلاق نار مستدام.\nكما تطرق الجانبان في مباحثاتهما إلى قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالمنطقة ولبنان، حيث أكد ميقاتي التزام لبنان بالتطبيق الكامل لكل القرارات الدولية الخاصة به، لا سيما القرار 1701، ووجوب أن تلتزم إسرائيل بتطبيقه كاملا ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا.\n• ملف النازحين و المهاجرين\nالجانبان بحثا أيضاً ملف النازحين السوريين في لبنان والمهاجرين غير الشرعيين في منطقة البحر المتوسط، واتفقنا على ضرورة تضافر الجهود الدولية والتنسيق بين البلدين، ومع أوروبا عموما، للحد من هذه الظاهرة واستكشاف الحلول التي تساعد على التوصل إلى حل مستدام لقضية النازحين.\nوأبدت ميلوني استعداد إيطاليا للعمل مع جميع الأطراف المعنية، فضلاً عن التزام إيطاليا بقوة باستقرار لبنان.\n• التعاون في المجال العسكري بين إيطاليا ولبنان\nوتربط إيطاليا ولبنان علاقات ودية طويلة الأمد، وتشارك روما في مختلف مجالات دعم لبنان منها المجال العسكري والأمني.\nونفذت إيطاليا أنشطة ثنائية لتدريب العسكريين اللبنانيين في سياق مبادرات "مجموعة الدعم الدولية للبنان" في إطار الأمم المتحدة. كما هناك بعثة عسكرية إيطالية ثنائية في لبنان (ميبيل)، تهدف إلى تنفيذ برامج التعليم والتدريب لصالح قوات الأمن اللبنانية.\nويبلغ الحجم السنوي الذي تسمح به إيطاليا للوحدة الوطنية المشاركة في المهمة 160 جنديًا و7 مركبات برية وسفينة بحرية واحدة، بحسب بيانات رسمية. فيما يبلغ الحد الأقصى للعدد السنوي الذي تسمح به إيطاليا للوحدة الوطنية المشاركة في المهمة 1256 جنديًا و374 مركبة برية و6 مركبات جوية.

الخبر من المصدر