إلى أي مدى وصل كابوس المجاعة في شمال غزة وسط استمرار الحرب الإسرائيلية؟

إلى أي مدى وصل كابوس المجاعة في شمال غزة وسط استمرار الحرب الإسرائيلية؟

منذ حوالي شهر واحد

إلى أي مدى وصل كابوس المجاعة في شمال غزة وسط استمرار الحرب الإسرائيلية؟

تتفاقم المجاعة يومًا بعد الآخر في شمال قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية المروعة على غزة، والمتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.\nولم يتغير الوضع في شمال القطاع منذ حلول شهر رمضان المبارك، مع ندرة وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى المناطق الشمالية من القطاع.\nوقال إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن كابوس المجاعة في شمال القطاع سيبقى قائمًا، إذا لم يتم إدخال المساعدات بشكل مستدام. \nوأضاف الثوابتة: "شعبنا بحاجة لإدخال المساعدات إلى غزة برًا وجوًا وبحرًا وما يتم إدخاله من المساعدات لا يتجاوز نسبة 5‎%‎ من الاحتياجات". \nوتابع قائلًا: "أصابنا الألم الشديد نتيجة سقوط شهداء جراء الإسقاط الجوي الخاطئ، وندعو دول العالم لإدخال البضائع والمساعدات جوًا وبرًا وبحرًا إلى قطاع غزة عبر الطرق السليمة والصحيحة".\nوجرت عديد العمليات من الإسقاطات الجوية من المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، من بينهما شمال القطاع، لكن تلك المساعدات لم تقم بتلبية سوى القليل من احتياجات سكان غزة وسط استمرار الحرب\nهذا ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي في أعقاب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.\nوخلال أكثر من 170 يومًا من الحرب الإسرائيلية سقط أكثر من 32 ألف شهيد فلسطيني إلى جانب ما يقرب من 75 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.\nولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة 24 من نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر المنصرم، خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، والذي تم بوساطة مصرية قطرية.\nوحتى الآن لم تكلل المباحثات حول اتفاق هدنة في شهر رمضان بالنجاح وسط تعنت إسرائيلي ورفض شروط حركة حماس، والتي من بينها وقف دائم لإطلاق النار.

الخبر من المصدر