نقابة الأطباء تهنئ الطبيب والجراح الفلسطيني غسان أبو ستة بتوليه رئاسة «جامعة غلاسكو»

نقابة الأطباء تهنئ الطبيب والجراح الفلسطيني غسان أبو ستة بتوليه رئاسة «جامعة غلاسكو»

منذ حوالي شهر واحد

نقابة الأطباء تهنئ الطبيب والجراح الفلسطيني غسان أبو ستة بتوليه رئاسة «جامعة غلاسكو»

نقيب الأطباء: جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم\nخالد أمين: مستمرون في إعداد قوافل المساعدات الإنسانية لأهالي غزة\nهنأت نقابة أطباء مصر برئاسة النقيب العام الدكتور أسامة عبد الحي، الطبيب والجراح الفلسطيني، غسان أبو ستة، الذى انتُخب رئيسا جديدا لجامعة غلاسكو، إحدى أكبر جامعات أسكتلندا وواحدة من أقدم جامعات بريطانيا، لمدة 3 سنوات، بعد حصوله على 80% من عدد الأصوات.\nوغسان أبو ستة هو جراح بريطاني معروف من أصول فلسطينية، تطوع للعمل بقطاع غزة في الأيام الأولى للحرب على القطاع المحاصر؛ حيث عمل في مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي المعمداني، لأكثر من 40 يوما، شهد خلالها بنفسه على المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.\nوعقب عودته من غزة، قدم أبو ستة، شهادته عن أهوال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والإصابات التي رآها وبنوع الأسلحة المستخدمة وباستخدام الفوسفور الأبيض وبالهجمات ضد المدنيين، إلى الشرطة البريطانية، مؤكدا أنه غادر غزة، لأن النقص في المعدات الطبية منعه من إجراء العمليات الجراحية، قائلا إنه يحاول مساعدة المرضى في غزة بقدر استطاعته عن طريق حمل أصواتهم إلى الخارج.\nوتحدث الطبيب الفلسطيني الذي عايش الحرب على القطاع في أيامها الأول، عن نفاد أدوية التخدير والمسكنات في المستشفيات التي قصفت غالبيتها بعد ذلك، قائلا: "كانت القدرة الاستيعابية أقل من عدد المصابين الذين كان علينا معالجتهم، وكان علينا اتخاذ قرارات صعبة بشأن من تجب معالجته، وبسبب نفاد أدوية التخدير والمسكنات اضطررنا لإجراء عمليات تنظيف مؤلمة جدا لجروح المصابين.\nوأوضح أنه عالج أشخاصا مصابين بحروق ناجمة عن الفوسفور الأبيض الذي يستمر في الاحتراق إلى أعمق أجزاء الجسم، حتى يصل إلى العظام، رغم أن القانون الدولي يحظر استخدامه كسلاح كيميائي.\nمن جهته، أكد نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، أن تضحيات الأطباء وجميع أعضاء الفريق الطبي في قطاع غزة سيخلدها التاريخ بأحرف من نور، بعدما تصدروا الصفوف الأمامية لعلاج الجرحي والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.\nوأضاف أنه رغم صدور قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لازال الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عدوانه على الشعب الفلسطيني، داعيا كافة دولة العالم والمؤسسات الأممية والعالم العربي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني.\nوأكد أن المستشفيات لها حماية خاصة وفق القانون الدولي واستهدافها جريمة ضد الإنسانية، لن تسقط بالتقادم.\nبدوره، شدد الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء ومقرر لجنة مصر العطاء - الذراع الإغاثي للنقابة الدكتور خالد أمين، على أن نقابة الأطباء مستمرة في جمع التبرعات وإعداد وتجهيز قوافل المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.\nوأشار إلى تدريب عدد كبير من الأطباء المتطوعين، وهم على أتم الاستعداد لدخول قطاع غزة وعلاج الجرحي الفلسطينين حال تأمين دخولهم إلى القطاع.\nومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى اليوم الخميس 32 ألفا 552 شهيدا و74 ألفا و980 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

الخبر من المصدر