دراسة: التهديد الوبائي القادم قد يأتي من البشر

دراسة: التهديد الوبائي القادم قد يأتي من البشر

منذ شهرين

دراسة: التهديد الوبائي القادم قد يأتي من البشر

لطالما حذر العلماء من أن التهديد الوبائي القادم يمكن أن ينجم عن انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر، لكن دراسة جديدة تزعم أن العكس قد يحدث في الواقع.\nوكشف علماء جامعة كوليدج لندن أن البشر ينقلون فيروسات إلى الحيوانات أكثر مما نلتقط منها.\nوقال البروفيسور فرانسوا بالوكس، المعد المشارك في جامعة كوليدج لندن: "يجب أن نعتبر البشر بمثابة عقدة واحدة في شبكة واسعة من العناصر المضيفة التي تتبادل مسببات الأمراض إلى ما لا نهاية، بدلا من أن تكون بمثابة حوض للفيروسات الحيوانية المنشأ. ومن خلال مسح ومراقبة انتقال الفيروسات بين الحيوانات والبشر، في أي اتجاه، يمكننا أن نفهم تطور الفيروس بشكل أفضل، ما قد يسمح للمجتمع "بأن يكون أكثر استعدادا لتفشي الأمراض الجديدة وأوبئة الأمراض الجديدة في المستقبل".\n\nالعلماء يكتشفون قدرة دواء ضد "كوفيد" على قمع أنواع خطيرة من "إيبولا" \nوحلل فريق البحث عشرات الآلاف من الجينومات الفيروسية في قواعد البيانات العامة، وسمح هذا بكشف جميع المعلومات المخفية داخل الفيروس. وتمكن الفريق من معرفة ما إذا كانت مسببات الأمراض قد انتقلت من الإنسان إلى الحيوان (المرض البشري) أو العكس (المرض حيواني المنشأ).\nووجدوا أن حوالي ثلثي (64%) العينات انتقلت إلى الحيوانات عن طريق البشر.\nوحذر المعد الرئيسي، الدكتور سيدريك تان، من أن الفيروسات التي تنتقل عن طريق الإنسان يمكن أن تشكل "تهديدا محتملا للأنواع".\nوأضاف: "قد تسبب أيضا مشاكل جديدة للبشر من خلال التأثير على الأمن الغذائي إذا كانت هناك حاجة لإعدام أعداد كبيرة من الماشية لمنع انتشار الوباء، كما حدث خلال السنوات الأخيرة مع سلالة إنفلونزا الطيور H5N1. بالإضافة إلى ذلك، إذا أصاب فيروس يحمله البشر نوعا حيوانيا جديدا، فقد يستمر الفيروس في الازدهار حتى لو تم القضاء عليه بين البشر".\nوحذر الدكتور تان من أنه قد "يطور تكيفات جديدة قبل أن ينتهي الأمر بإصابة البشر مرة أخرى".\nنشرت الدراسة في مجلة Nature Ecology & Evolution.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر