مواد كيميائية منزلية شائعة تشكل خطرا على صحة الدماغ

مواد كيميائية منزلية شائعة تشكل خطرا على صحة الدماغ

منذ شهرين

مواد كيميائية منزلية شائعة تشكل خطرا على صحة الدماغ

اكتشف فريق من العلماء أن بعض المواد الكيميائية المنزلية، والتي توجد عادة في المنتجات التي تتراوح بين الأثاث وأدوات العناية الشخصية، يمكن أن تشكل مخاطر كبيرة على صحة الدماغ.\nوتؤكد الدراسة بقيادة جامعة كيس ويسترن ريسيرف على العلاقة المحتملة بين المواد الكيميائية المنزلية وتطور الاضطرابات العصبية، مثل التصلب المتعدد واضطرابات طيف التوحد.\n\nدراسة مقلقة.. اكتشاف جزيئات بلاستيكية سامة في المشيمة البشرية \nوأضاف تيزار: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن التدقيق الأكثر شمولا لتأثيرات هذه المواد الكيميائية المنزلية الشائعة على صحة الدماغ أمر ضروري. نأمل أن يساهم عملنا في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التدابير التنظيمية أو التدخلات السلوكية لتقليل التعرض للمواد الكيميائية وحماية صحة الإنسان".\nوعلى الرغم من أن المواد الكيميائية المنزلية الشائعة مفيدة في التنظيف والعناية الشخصية، إلا أنها يمكن أن تشكل مخاطر صحية أيضا. ويمكن أن يحدث التعرض لهذه المواد الكيميائية عن طريق الاستنشاق أو البلع أو ملامسة الجلد، ما يؤدي إلى مجموعة من المخاوف الصحية مثل التهيج والحساسية، ومشاكل في الجهاز التنفسي، والحروق الكيميائية، والتسمم، واضطراب الغدد الصماء، والتأثيرات العصبية مثل الصداع، والدوخة، والضعف الإدراكي، وفي الحالات الشديدة، أمراض التنكس العصبي، إلى جانب السرطان\nنشرت الدراسة في مجلة Nature Neuroscience.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر