أسرار شويكار في رمضان.. «دلوعة السينما» تعشق المطبخ وتحيك التريكو أمام التليفزيون

أسرار شويكار في رمضان.. «دلوعة السينما» تعشق المطبخ وتحيك التريكو أمام التليفزيون

منذ حوالي شهر واحد

أسرار شويكار في رمضان.. «دلوعة السينما» تعشق المطبخ وتحيك التريكو أمام التليفزيون

بمجرد أن ينتهي الإفطار تسرع شويكار بروح طفولية لتجلس على أريكة منزلها، وتتابع الفوازير والأفلام المفضلة، وتحيك بالتريكو أجمل المشغولات.. البيت في حياة حبيبة قلب الأستاذ فؤاد المهندس، لم يكن أقل مرحا عن السينما، التي أضافت لها بهجة غير عادية وأصبحت الأنثى «الدلوعة».\nتفاصيل من صندوق الذكريات تكشفها منة الله الجواهرجي ابنة الفنانة الراحلة شويكار، في حديثها لـ«الوطن»، لافتة إلى هوايات سيدة الشاشة الجميلة في شهر رمضان، ماذا كانت تطهو لهم على الإفطار وأين كانت تذهب الأسرة، وكيف كانت تقضي يومها بين العمل في الإذاعة التليفزيون والبيت.\nشويكار بين الشاشة الصغيرة والبيت\n«كانت بتشتغل في الإذاعة في برامج ومسلسلات البرنامج العام.. وتصحى متأخر تجهز الفطار بنفسها»، التصوير والمسلسلات والبرامج كانت متواصلة في حياة شويكار وفؤاد المهندس في شهر رمضان، لكن على الرغم من ذلك تفسح شويكار لنفسها وبيتها مجالا تخرج فيه ربت المنزل، وتعد لهم أشهى الوصفات والأكلات: «كانت هي اللي بتحضر لنا الفطار كان بتعمل لنا أحلى أكل شركسية بالفراخ، كباب حلة، محشي فلفل، فراخ، رز، دقية بامية، مش بقول كده عشان ماما، كل اللي داق شكر في أكلها».\nعادات مقدسة في شهر رمضان\nوبمجرد أن تنتهي الأسرة من الإفطار تسرع شويكار أمام التلفاز وعلى الفور تشاهد نيلي في فزوره جديدة، أو تتابع شريهان في ألف ليلة وليلة، هذه العادات كانت المقدسة لدى والدتها في شهر رمضان، إذ تقول «الجواهرجي»: «كنا نفطر وماما تقعد قدام التليفزيون تحب تتفرج على فوازير نيلي وشيريهان وفطوطة، بتحب المسلسلات جدا وبتشجع كل أعمال زمايلها لو في تصوير أو إذاعة بيكون بعد الإفطار، ونرجع نتسحر كلنا أنا وأحمد ومحمد وهما».\nفي الحياة العادية لم تمنح السينما الزوجان شويكار وفؤاد الوقت للزيارات الرمضانية على مدار شهر كامل، لكنهما كانا يستقبلان الأصدقاء في بيتهما، مثل سمير خفاجة وبهجت قمر وحسن مصطفى، لكنها عند وجود وقت إضافي تحرص على زيارة السيدة نفيسة مع الأسرة وقت السحور والجلوس في رحاب السيدة حتى الفجر.\nتؤكد «الجواهرجي» أن الأعمال الفنية في رمضان لم تسرق شويكار من بيتها، فكانت على الرغم من انشغالها توفر وقت لهوايتها المفضلة: «ماما كان هوايتها الطبيخ والتفصيل كانت بتحب الخياطة جدا والتريكو والكروشية، كانت بتعمل لبناتي حاجات حلوة أوي، كان لو فيه وقت بتمشى في النادي، كانت مبتكرة في كل حاجة بتعملها، لو وردة من فستان قديم تعمل عليه شنطة، توك ألماظ تفننها، تعمل مفارش وتابلوهات، بتحب القراية جدا جدا، في الأواخر كانت بتفضل التليفزيون، وبتشجع كل الجيل الجديد، وأي عمل وراهم ولو فيه ملاحظات تقول لها لهم، كانوا يحبونها جدا».

الخبر من المصدر