بـ718 ألف دولار.. بيع اللوح الخشبي الذي أنقذ «روز» في فيلم «تيتانيك» في مزاد | المصري اليوم

لا زال فيلم تيتانيك إنتاج عام 1997، بطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت، راسخًا في الذاكرة بنجاحه الكبير الذي حققه في ذلك الوقت حتى يومنا هذا، حيث تم بيع قطعة الخشب المستخدم في مشهد غرق چاك ونجاة روز.\nالعثور على حطام الغواصة «تيتان» قرب سفينة تيتانك\nركاب الغواصة تيتان أحدثهم.. لماذا لا تزال «تيتانك» مبهرة بعد قرن من الزمان؟\n«تيتان» على خطى «تيتانك».. سباق مع الزمن لانتشال «الغواصة المفقودة»\nووفقا لـ «bbc»، بيعت قطعة الخشب العائمة التي أبقت سفينة تايتانيك روز على قيد الحياة مقابل 718.750 دولارا (569.739 جنيها إسترلينيا) في مزاد علني.\nوتساءل المعجبون عما إذا كانت اللوحة كبيرة بما يكفي لتناسب حبها لجاك أيضًا، مما ينقذه من الموت الجليدي، حيث أشارت القائمة إلى أن الدعامة «أثارت الكثير من الجدل بين المعجبين».\nوتم البيع خلال مزاد للدعائم والأزياء المملوكة لسلسلة المطاعم والمنتجعات بلانيت هوليوود.\nوفي الفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا، يصر جاك الخيالي، الذي يلعب دوره ليوناردو دي كابريو، على أن اللوحة- وهي جزء من إطار الباب- كانت كبيرة بما يكفي فقط لحبيبته روز، التي تلعب دورها كيت وينسلت وتوفي لاحقًا في المحيط الأطلسي المتجمد، وسقط جسده في أعماق المحيط.\nجديرا بالذكر، أنه في حلقة عام 2012 من Mythbusters، كشف مخرج تيتانيك جيمس كاميرون أنه يتلقى عشرات من رسائل البريد الإلكتروني يوميًا تصف روز بأنها «أنانية» وجاك «أحمق» في المشهد، لكنه وضع حدًا للنقاش قائلًا إن جاك يجب أن يموت وفقًا للسيناريو.\nووفقًا لما ذكرته دار المزادات هيريتدج أوكشنز، إن الدعامة، التي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين الباب، كانت مبنية على قطعة كاملة من الحطام تم انتشالها من مأساة عام 1912، و«يبلغ طول الدعامة حوالي 8 أقدام (2.4 م) وعرضها 41 بوصة (1 م).» بحسب bbc.\nومن بين الدعائم الأخرى التي ظهرت في المزاد السوط من إنديانا جونز ومعبدالموت، والذي بيع بمبلغ 525 ألف دولار.\nكما بيعت بدلة سبايدر مان التي كان يرتديها توبي ماغواير بمبلغ 125 ألف دولار، في حين بيعت الفأس التي استخدمها جاك نيكلسون في فيلم The Shining لاختراق باب الحمام أثناء إعلان «ها هو جوني!» جذبت نفس المبلغ.\nوقالت شركة هيريتدج للمزادات إن المزاد، الذي انتهى مساء الأحد، جمع 15.68 مليون دولار، مما يجعله واحدًا من أنجح مبيعات مجموعة الدعائم والأزياء.\nوقال جوزيف مادالينا من شركة هيريتيج: «كان هناك عدد لا يحصى من حروب العطاءات... لقد فقدنا الكثير منها».