أمجاد على أعتاب القدس (3).. اليرموك: المعركة الفاصلة لفتح القدس - الجزء الأول

أمجاد على أعتاب القدس (3).. اليرموك: المعركة الفاصلة لفتح القدس - الجزء الأول

منذ حوالي شهر واحد

أمجاد على أعتاب القدس (3).. اليرموك: المعركة الفاصلة لفتح القدس - الجزء الأول

ظلت القدس لقرون طويلة درة تاج بلدان المسلمين لتشهد ساحاتها وأكنافها المباركة ملاحم عظيمة سطرتها أيدي الأبطال بدمائهم دفاعا عن مسرى الرسول الكريم وأولي القبلتين ضد الغزاة\nظلت القدس لقرون طويلة درة تاج بلدان المسلمين لتشهد ساحاتها وأكنافها المباركة ملاحم عظيمة سطرتها أيدي الأبطال بدمائهم دفاعا عن مسرى الرسول الكريم وأولى القبلتين ضد الغزاة الطامعين بداية من قتل الروم ومرورا بكسر الحملات الصليبية تباعا، وصد غزوات المغول البربرية، وحتى قتال الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرض فلسطين المباركة.\nوتسرد جريدة «الشروق»ن ما ورد بشأن معركة اليرموك بين جيش المسلمين وجيش الروم في ذو الحجة ١٥ هجري، إذ كانت المعركة هي الفاصلة لفتح سائر الشام ومنها القدس والمعركة كما رواها أبي إسماعيل الواقدي بكتاب «فتوح الشام».\n• عدد الجيشان\nحشد الروم بأمر من هرقل نحو ربع مليون جندي، وفقا لابن الأثير والطبري، ورفع الواقدي العدد لنصف مليون أو مليون.\nوقاد الروم وفقا للواقدي، 4 ملوك علي رأسهم هامان ملك الأرمن.\nوبلغ عدد جيش المسلمين ٤٢ ألفا، وفقا للواقدي بقيادة أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وبمساعدة خالد بن الوليد رضي الله عنه.\n• خالد يهزم 60 ألفا بـ60 رجلا\nتقدم الروم في اليرموك جيش النصاري العرب، وعددهم 60 ألفا بقيادة جبلة بن الأيهم سيد الغساسنة، فأرسل له أبو عبيدة الصحابي عبادة بن الصامت ليعرض عليه الإسلام أو ترك جيش الروم فرد جبلة بغرور، رافضا تجنب القتال.\nأشار خالد بن الوليد على أبي عبيدة رضي الله عنه، بأن يخرج على رأس 30 فارسا لقتال نصارى العرب، فوافق أبو عبيدة على خروج 60 فارسا.\nتعجب نصارى. العرب الموالين للروم من قلة جيش خالد وحسبوهم جاءوا للتفاوض ولكن خالد رضي الله عنه بادر بالقتال وظلت المعركة محتدمة من شروق الشمس للمغرب لتسفر عن فرار 60 ألف من نصارى العرب بعد وقوع مقتلة عظيمة منهم ولم يستشهد من جيش خالد سوى 10 فرسان.\n• أول أيام اليرموك وبطولة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق\nصف المسلمون جيشهم 3 صفوف، وصف الروم 30 صفا، وبدأت المعركة بالمبارزة ليخرج رومي ضخم متمرس بالقتال ليبارز فخرج له قيس بن هبيرة.\nانكسر سيف قيس خلال القتال فأرسل له أبو عبيدة سيفا مع عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه فخرج له روميان غير الأول.\nقتل عبد الرحمن رضي الله عنه 3 من الروم بمفرده فغضب ماهان قائد الروم وشن المعركة بـ10 من صفوفه واحتدم القتال حتى الليل ولم يستشهد من المسلمين سوى 10.\nكمن قيس بن هبيرة ليلا بـ7 من المسلمين لـ100 من الروم كانوا يجمعون جثثهم وتمكن المسلمون من قتل أغلب الـ100 وكان قيس قتل 16 بمفرده وذلك ثأرا لابن أخيه الذي كان بين الـ10 من شهداء المسلمين.\nاستمرت المعركة عدة أيام أخرى.. نسرد تفاصيلها في حلقة الغد.\nاقرأ أيضا: أمجاد على أعتاب القدس (2).. إجنادين: أول معركة فاصلة بين المسلمين والروم

الخبر من المصدر