مهاجرون يخترقون حاجزاً أمنيا على الحدود الأمريكية | أهل مصر

قام حشد من المهاجرين بتحطيم حاجز من الأسلاك الشائكة واقتحام صف من قوات الحرس الوطني في تكساس أثناء محاولتهم العبور إلى الولايات المتحدة من المكسيك.\nووقعت المواجهة وسط نقاش حاد حول أمن الحدود، حيث اتهم الجمهوريون الرئيس جو بايدن بالتقصير في أداء الواجب.\nوتُظهر لقطات الحادث المنشورة على الإنترنت يوم الخميس المهاجرين وهم يسحبون جزءًا من الحاجز ومجموعة من خمسة من رجال الحرس الوطني يشكلون خطًا ويحاولون إيقافهم.\nووفقا لموقع “روسيا اليوم”، رفع العديد من الرجال أيديهم، مشيرين إلى القوات بعدم إطلاق النار عليهم، ولكن بعد ثوانٍ، اندفع المهاجرون، مما أدى إلى طرد الجنود الذين يفوق عددهم عددًا كبيرًا من الطريق وركضوا إلى البوابة الحدودية.\nوقالت صحيفة نيويورك بوست، التي كان لديها مراسل في مكان الحادث، إن الحادث وقع عند معبر حدودي في إل باسو بولاية تكساس.\nوتجمع نحو 600 مهاجر على الجانب المكسيكي قبل إزالة جزء من الحاجز الحدودي. وبعد السباق إلى البوابة الحدودية، صرخ الرجال على القوات الموجودة على الجانب الآخر.\nوقال مصدر مجهول للصحيفة إنه تم إرجاع المجموعة إلى الجانب المكسيكي من الحدود.\nوتم نشر الحرس الوطني في تكساس كجزء من حملة "عملية النجم الوحيد" التي أطلقها الحاكم جريج أبوت بتكلفة 12 مليار دولار لوقف تدفقات المهاجرين الذين يعبرون الولاية بشكل غير قانوني.\nورفعت إدارة بايدن دعاوى قضائية ضد ولاية تكساس، متحدية سلطة الولاية في وضع الحواجز ومراقبة حركة المهاجرين.\nوتتمتع الحكومة الفيدرالية عادةً بسلطة قضائية على أمن الحدود، لكن أبوت استشهد بالحق الدستوري للولاية في الدفاع عن النفس، زاعمًا أن تقصير بايدن في أداء واجبه أدى إلى "غزو" المهاجرين.