درس التراويح بالجامع الأزهر يدعو إلى استغلال رمضان في مدارسة سنة النبي

درس التراويح بالجامع الأزهر يدعو إلى استغلال رمضان في مدارسة سنة النبي

منذ شهرين

درس التراويح بالجامع الأزهر يدعو إلى استغلال رمضان في مدارسة سنة النبي

قال فضيلة الدكتور حسن عثمان الفقي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إنَّ من أهم الأمور التي يجب أن ‏ينتبه إليه المسلمون في شهر رمضان هي مدارسة القرآن وسنة خير الأنام سيدنا محمد ﷺ، فنحن في أيام وفرصة ‏عظيمة لمدارسة سيرته العطرة ﷺ، سواء في بيته مع زوجه، مع جيرانه، في حروبه، في سلمه، فالنبي ﷺ ‏قال وهو يفارق الدنيا: (تركتُكم على البيضاءِ ليلِها كنهارِها لا يزيغُ عنها بعدي إلا هالِكٌ).‏\nوأضاف فضيلته خلال درس التراويح بالجامع الأزهر اليوم الاثنين أن ‏الذي يريد بحق أن يكون زوجا ‏صالحًا؛ فليدرس سنة النبي ﷺ وكيف كان يتعامل مع زوجاته، كيف كان يتعامل معهن، وهن أكثر من ‏واحدة، عندما كانت إحداهن تحاول أن تتعدى حدودها، فكان يوقفها، وقد كان يحب السيدة عائشة -رضي ‏الله عنها- أكثر من أي زوجة أخرى، ولكنها عندما غارت من خديجة وكان ﷺ يكثر من ذكر خديجة ويقول ‏‏«أعطوا أصدقاء خديجة»، فتغضب وتقول: «خديجة.. خديجة».. أي ليس في رأسك وتفكيرك إلا خديجة، ‏فتقول: إن هي إلا عجوز شمطاء أبدلك الله خيرا منها، قال ﷺ: لا، والله ما أبدلني الله خيرا منها، رزقني الله ‏منها الولد، وواستني بمالها، ووقفت بجواري جين انفض من حولي الناس».‏\nوتابع فضيلته أن من أراد كذلك أن يتعلم كيف يعامل جيرانه، فليطالع سنة الحبيب ﷺ،  وكيف كان يتعامل ‏مع جيرانه، وكلنا نعرف قصته ﷺ مع جاره اليهودي الذي كان يضع القمامة أمام بيت النبي، عندما لم ‏يجدها النبي ﷺ سأل عنه فوجده مريضَا فذهب إليه ليزوره، وهذه كلها مواقف تؤكد لنا حاجتنا الشديدة إلى ‏هدي الإسلام وسنة حبيبنا ﷺ، وأن نحيي هذه السنة بيننا في كل حياتنا وتعاملنا مع الله ومع الناس من ‏حولنا.‏\n

الخبر من المصدر