لماذا تصر وكالات أنباء عالمية على تحميل "داعش" مسؤولية الهجوم الإرهابي بموسكو؟

تواصل وكالات الأنباء العالمية الترويج للإعلان المزور الذي نشر مساء الجمعة ويزعم تبني "داعش" مسؤولية الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي العاصمة الروسية موسكو.\nوتصر وكالات الأنباء على اعتماد تلك الرواية المدلسة بالرغم من تأكيد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المسلحين اعتزموا بعد هجوم "كروكوس" الإرهابي عبور الحدود بين روسيا وأوكرانيا، كما أكد أنه كانت لديهم صلات ذات علاقة على الجانب الأوكراني.\n"واشنطن بوست": تحذير السفارة الأمريكية من الهجمات في روسيا اعتمد جزئيا على معلومات حول "داعش" \nوتذكر الوكالة أن الشرطة وأجهزة الاستخبارات الغربية والروسية أيضا كانت تتعقب منذ فترة طويلة تنظيم "داعش - ولاية خراسان"، حيث أشارت إلى العملية الأمنية التي قام بها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وإحباطه هجوما مسلحا على رعية أحد المعابد اليهودية في منطقة كالوغا جنوب غرب موسكو وتحييد أعضاء خلية "داعشية" تابعة لتنظيم "ولاية خراسان الإرهابية" في أفغانستان كانت تعد لتنفيذ هذا الهجوم.\nتجدر الإشارة إلى أن وكالة "رويترز" كانت من أول الوكالات التي نشرت مساء الجمعة خبرا أفادت من خلاله بأن تنظيم "داعش" أعلن تبنيه الهجوم على المركز التجاري في ضواحي موسكو، وهو إعلان شككت فيه العديد من وسائل الإعلام بما فيها الروسية.\nومساء الجمعة اقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس" وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.\nوأفادت لجنة التحقيق الروسية صباح السبت بارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى 133 شخصا بينهم أطفال، فيما أكدت السلطات نقل أكثر من 100 شخص إلى مستشفيات، بينهم عشرات الحالات الخطيرة.\nتابعوا RT على\n