ماذا قال البابا شنودة عن الصوم الكبير في الكنيسة الأرثوذكسية؟

ماذا قال البابا شنودة عن الصوم الكبير في الكنيسة الأرثوذكسية؟

منذ شهرين

ماذا قال البابا شنودة عن الصوم الكبير في الكنيسة الأرثوذكسية؟

تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير والذي بدأته في 11 مارس الجاري ويستمر حتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد يوم الأحد 5 مايو المقبل، والذي يعد أطول أصوام الكنيسة وأكثرها قدسية، بحسب الاعتقاد المسيحي.\nوأوضح البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية في عظة سابقة، أن الصوم الكبير يُدعى بذلك لاحتوائه على 3 أصوام، هي أسبوع الاستعداد، وأربعين يومًا مقدسة صامها السيد المسيح، وأسبوع الآلام.\nالبابا شنودة يشرح كل ما يخص الصوم الكبير \nوتابع البابا، تبلغ مدة الصوم الكبير 55 يومًا، تبدأ من يوم الاثنين الذي يلي أحد الرفاع وتنتهي يوم سبت النور الذي يسبق عيد الفصح، مشيرا إلى أنه لا يُسمح بتناول السمك في الصوم الكبير، على عكس صوم الميلاد، وذلك زيادة في التقشف والتذلل أمام الله.\nوأضاف، يختلف موعد الصوم الكبير من عام إلى آخر، ويُحدد حسب تاريخ عيد القيامة المجيد، وذلك لضمان عدم وقوعه قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه، بل في يوم الأحد التالي له.\nوأشار البابا شنودة إلى أن الانقطاع عن الطعام لفترة من الوقت أحد شروط الصوم، وتختلف هذه الفترة من شخص إلى آخر حسب درجته الروحية واختلاف الصائمين في سنهم ونوعية عملهم.\nوقال يُسمح للبعض بعدم الصوم في حالات المرض والضعف الشديد، وذلك بعد استشارة الأب الكاهن، حيث يُحدد الأب الكاهن الحالات التي تصرح فيها الكنيسة للشخص بعدم الصوم، ومن أهمها حالات المرض والضعف الشديدين.

الخبر من المصدر