حملة تشهير تستهدف وزير الأوقاف في المغرب حول المعاملات البنكية

حملة تشهير تستهدف وزير الأوقاف في المغرب حول المعاملات البنكية

منذ شهرين

حملة تشهير تستهدف وزير الأوقاف في المغرب حول المعاملات البنكية

تعرض أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لحملة تشهير نالت من إلقائه أحد الدروس الرمضانية التي تناولت التعاملات البنكية.\nاتهم مصدر مطلع على خلفيات هذه الحملة تيارات إسلامية بالوقوف وراءها.\nأوضح المصدر أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رد على بعض المتكلمين في الدين ممن يرون أن الربا هو الفائدة على القرض بأي قدر كانت، مع العلم بأن حكمة القرآن جاءت للقطيعة مع ممارسة كانت شائعة في بعض الحضارات القديمة وهي استعباد العاجزين عن رد الدين بفوائد مضاعفة، موضحا أن الاقتراض في هذا العصر في الغالب هو للضرورة أو للاستثمار.\nووجه المصدر ذاته انتقادات للتيارات الإسلامية في المغرب، وأردف أن “الوزير يقصد أن يقول إن بعض الإسلاميين لم يأتوا بحل سحري لهذا الأمر المالي العادي في النظام العالمي، بل مدوا أيديهم إلى المؤسسات الدولية للحصول على القروض بفوائد.\nوأضاف: إن فهم الوزير لمسألة الربا متأثر بالفتوى التي قدمها للحكومة الباكستانية العالم الكبير فضل الرحمان؛ وهو أستاذ في الفقه شديد التدين، وقال فيها إن الحل ليس بمنع بنوك الفوائد، بل في تنمية الاقتصاد.\nوأكد المصدر ذاته أن الوزير تصرف لا كفقيه، بل كمؤرخ ومثقف من جهة، وكمهتم بأحوال الأمة من جهة أخرى، لافتا إلى أن هذه الثقافة وهذا الورع غائبان عند الكثيرين من منتقديه.\nوأضاف أن مسألة المعاملات البنكية بفوائد في عصرنا، عصر الائتمان والتضخم والتعاقد وأنواع الاستثمار، نظام لا علاقة له في نظر فضل الرحمان بسياق النهي القرآني عن الربا.\nوأردف أن النهي عند طائفة من العلماء مرتبط بالفوائد الفاحشة الانتهازية، مبرزا أن “ما ذكره الوزير ليس ابتكارا من عنده؛ ولكنه رأي الكثيرين من العلماء والمفتيين، ولكنهم لا يستطيعون إظهاره خوفا من التعرض لمثل هذه الحملات التشهيرية".\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر