الرئيس الأوغندي يعين ابنه المثير للجدل في منصب عسكري رفيع

الرئيس الأوغندي يعين ابنه المثير للجدل في منصب عسكري رفيع

منذ شهرين

الرئيس الأوغندي يعين ابنه المثير للجدل في منصب عسكري رفيع

عين الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، ابنه موهوزي كاينروجابا، في أعلى منصب عسكري في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.\nوأثار الإعلان الذي صدر اليوم الجمعة مخاوف من أن يورى موسيفيني (79 عاما)، وهو أحد أطول رؤساء أفريقيا بقاء في السلطة، يعد ابنه لخلافته.\nوتسبب الجنرال موهوزي كاينروجابا، البالغ من العمر 49 عاما، والذي تم تعيينه قائدا لقوات الدفاع، في حدوث مشاكل بشكل متكرر بسبب تغريدات نشرها على تطبيق إكس، تويتر سابقا.\nففي عام 2022، فقد منصبه كقائد للجيش لأنه هدد بغزو كينيا المجاورة. وفيما بعد قال كاينروجابا إنها كانت مزحة.\nوفي تغريدة أخرى، عرض دفع 100 بقرة مهرا لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.\nويحكم موسيفيني، وهو قائد سابق للمتمردين، أوغندا منذ عام 1986 وأدى اليمين لولاية سادسة في عام 2021. ورافقت الانتخابات في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا مزاعم بالتزوير.\nومنذ ذلك الحين، تعرضت المعارضة والمجتمع المدني لضغوط متزايدة من جانب قوات الأمن وحزب حركة المقاومة الوطنية الذي يتزعمه موسيفيني.\nولسنوات، اتهم منتقدون والمعارضة موسيفيني بترقية ابنه بشكل سريع في الجيش من أجل إعداده للخلافة.\nولا يبدو أيضا أن كاينروجابا يواجه عوائق للمشاركة فى التجمعات السياسية التي ينظمها جناح الشباب في الحزب الحاكم، في انتهاك لقانون يحظر على ضباط الجيش الانخراط في النشاط السياسي.\nوتم القبض على ضباط آخرين غامروا بدخول معترك السياسة في الفترة السابقة ووجهت إليهم اتهامات.\nويُتهم موسيفيني أيضا بتعيين أفراد من عائلته في مناصب هامة، فشقيقه سالم صالح هو مستشار أمني رفيع وزوجته جانيت موسيفيني تتولى منصب وزيرة التعليم والرياضة.

الخبر من المصدر