تأليف سور قرآنية بـ"الدارجة المغربية" يثير جدلا واسعا في المملكة

تأليف سور قرآنية بـ"الدارجة المغربية" يثير جدلا واسعا في المملكة

منذ شهرين

تأليف سور قرآنية بـ"الدارجة المغربية" يثير جدلا واسعا في المملكة

قال موقع "أكادير 24" المغربي إن بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي أقدمت مؤخرا على الترويج لما أسمته "سلسلة القرآن بالدارجة المغربية" وهو ما أثار جدلا واسعا في المملكة.\nوأفاد الموقع المغربي بأن هذه الأفعال تنطوي على مخالفات شرعية وقانونية وأخلاقية.\nوذكر "أكادير 24" أن الواقفين وراء هذا السلوك ومن ضمنهم مغاربة بالخارج، عمدوا إلى إعادة تأليف بعض من سور القرآن الكريم خصوصا الصغيرة منها، باللسان الشعبي الدارج وتداولوها على "فيسبوك".\nوانتقد عدد من رواد منصة "فيسبوك" هذه الأفعال المشبعة بعبارات الاستهزاء والانتقاص من القرآن الكريم، والتي تتنافى مع الشرع والأخلاق، ومع التشريعات القانونية.\nووفقا للموقع المغربي أشار باحثون في العلوم الشرعية إلى أن "الأصل في الترجمة أن تكون مطابقة للمضمون الأصلي وأن تروم تحقيق الفهم لدى غير المدركين للغة الفصحى، غير أن إعادة تأليف السور القرآنية بلغة عامية بهدف التنقيص من مضمونها والاستهزاء بها، يظل عملا منافيا للشرع والقانون والأخلاق".\nوصرح الباحث المغربي في العلوم الشرعية مصطفى مرتاجي بأن "إعادة تأليف القرآن الكريم بلغة عامية بنية سيئة تروم الاستهزاء والاستفزاز أسلوب ما أنزل الله به من سلطان"، مشددا على أن هذا الفعل "يظل مخالفة شرعية كبيرة يتحمل الواقف وراءها وِزرها وَوِزر من عمل بها".\nوأوضح مرتاجي أن "شرح القرآن بالألسن العامية والمحلية بغرض تحقيق الفهم لدى الأميين وغير المدركين باللغة العربية الفصحى أمر جائز، لكن المرور نحو تبسيط النص القرآني بهدف تسفيه مضمونه وإظهاره كتأليف آدمي وليس كلاما ربانيا، غير مقبول في الشرع الإسلامي".\nوأوضح أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت منصات لنشر الإلحاد وضرب المعتقدات والأديان وتسفيه الالتزام بالقيم وإبرازه كعنصر تخلف اجتماعي.\nوبين الموقع المغربي أن الفصل 267 من القانون الجنائي المغربي ينص على أنه "يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين كل من أساء إلى الدين الإسلامي أو النظام الملكي أو حرض على الوحدة الترابية للمملكة"، مع إمكانية رفع العقوبة إلى "خمس سنوات إذا تم ارتكاب الإساءة بوسيلة علنية، بما فيها الوسائل الإلكترونية".\nالمصدر: "أكادير 24"\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر