من «ريان المغرب» إلى «ريان بورسعيد».. قصص أطفال اهتزت لها القلوب حول العالم
قصص وحكايات كثيرة في مختلف دول العالم، اهتزت لها القلوب، فلم يكن أبطالها سوى أطفال لا يتجاوزن العقد الأول من عمرهم، وكانت بدايتها من الطفل المغربي «ريان»، صاحب الواقعة التي اهتز لها العالم أجمع، وكان آخر هذه القصص الطفل البورسعيدي «ريان» المصاب بالسرطان، الذي انفطرت له القلوب أيضا.
فرحة كبيرة سيطرت على الشاب أحمد صالح، حينما رزقه الله بمولوده الأول «ريان»، لكن سرعان ما اختفت هذه الفرحة بعد شهر من ولادته، وتبدلت إلى حزن كبير، حينما داهم المرض جسده الصغير، ليكتشف بعدها إصابته بسرطان في المخ، «ريان اتولد 9 يوليو 2022، بشكل مفاجئ في الشهر الثامن، وبعد شهر لاحظت ظهور عروق في الجانب الأيسر من الدماغ، وتجاهلت الموضوع لحد ما أصيب بالتهاب رئوي فلفيت بيه، ووقتها الأدوية ما كانت بتجيب نتيجة» وفق تعبير الأب، خلال حديثه لـ«الوطن».
جسد صغير منهك على فراش المرض، رأسه ملفوف بالشاش الأبيض، تلك كان حال الطفل الصغير ريان، لتهتز له القلوب، داعين من الله أن يشفيه، وذلك حينما كان الطفل بين يدي والده، الذي طالب رواد وسائل التواصل الاجتماعي، بالدعاء لنجله بعدما أصابه مرض السرطان اللعين، ليتلقى دعما وتفاعلا كبيرا من المواطنين الذين نشروا صورته بشكل كبير على السوشيال ميديا، ليهتز العالم بعدما تداول مواطنون صوره من دول مختلفة.
ومنذ ما يقرب من عام، توجهت أنظار العالم أجمع إلى المغرب، وذلك بعد سقوط الطفل الصغير صاحب الـ6 أعوام، في بئر مظلم، ليظل به 5 أيام، وسط محاولات لإنقاذه وإسعافه التي لم تنجح في النهاية، وبعد استخراجه وانتشاله جثة هامدة، أدمت قصته قلوب المتابعين على مستوى العالم، وظهرت مراسلة قناة «الغد» الإخبارية، من موقع البئر الذي سقط فيه الطفل، ودموعها منهمرة لا تستطيع تصديق خبر انتشاله متوفيًا، إذ كان العالم يتمنى خروجه حيًا، بعد معاناته لعدة أيام من ضيق التنفس وعدم حصوله على الماء والطعام.
طفل الإسكندرية وإصابته بمرض نادر
Comments