المحتوى الرئيسى

عمرو مصطفى ينفي ارتباط الـ«AI» بالعندليب الأسمر.. وتكنولوجي يكشف سر الذكاء الاصطناعي (القصة كاملة) | المصري اليوم

06/10 02:37

«احنا قصرنا معاك في حاجة».. أحمد سعد يوجه رسالة لـ عمرو مصطفى بعد الإعلان عن أول مطرب بالذكاء الاصطناعي

من أم كلثوم إلى مطرب الـ«Ai».. عمرو مصطفى يواصل جدل الذكاء الاصطناعي (تقرير)

عمرو مصطفي يطرح صورة أول مطرب بتقنية «Ai» في العالم وموعد طرحه قريبًا (صور)

بدأ عمرو مصطفى التجدد والمُناداة لطرح ألوان جديدة من الأغاني ترتقي بالذوق العام، في أواخر مايو الماضي عندما نشر مقطعًا من أغنية وعلى البوستر صورة السيدة أم كلثوم، وظن الجميع أن الصوت هو استنساخ للراحلة أم كلثوم من خلال الذكاء الاصطناعي، حتى رد عمرو مصطفى نافيًا كل ما يُقال مؤكدًا أن فكرته أسمى من الاستنساخ، لكنه يسعى إلى الارتقاء بالذوق العام.

حتى طرح «أفتكرلك إيه» للمطربة مي فاروق، التي أحدث بها نجاحًا كبيرًا، ونالت إعجاب الجمهور، الذي أعرب عن اشتياقه لهذا اللون من الغناء، ذو الألحان الدافئة، وصوت مي فاروق الذي يراه البعض تكملةً للراحلة أم كلثوم.

وأمس فاجأنا عمرو مصطفى ببوستر الروبوت «AI»، وهو أحد أحدث صيحات أو اختراعات عمرو مصطفى، بشأن قصة الذكاء الاصطناعي، ويهدف به فتح المجال أمام الشاعر والملحن والموزع لطرح الأغاني التي يحلمون بها دون قيود، ولكن ترك عمرو مصطفى علامات استفهام متعددة في ذهن الجمهور يُجيب عنها في الأيام القليلة المُقبلة.

كشف الدكتور وليد حجاج الخبير التكنولوجي وأمن المعلومات بوزارة الثقافة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، تفاصيل هذه الفكرة، قائلًا: «الذكاء الاصطناعي هو أداة أو طُرق تُستخدم من خلال جمع المعلومات الكثيرة، وتُعطى لبرامج الذكاء الاصطناعي وترصد التغيرات التي حدثت لتُصدر القرار السليم في وفت قصير، بمعنى إذا أردنا معرفة شئ عن الاقتصاد وتاريخه بالكامل وبيانات قديمة واحصائيات، نستخدم ذلك الذكاء الاصطناعي، لأن العقل البشري قد لا يستوعب كل شئ».

وتابع وليد حجاج: «هناك بعض الاستخدامات الخاصة بالذكاء الاصطناعي التي تقدم خدمات للبشر، وذلك من خلال بعض المواقع التي تُقدم خدمات الذكاء الاصطناعي للبشر، ومثال على استخدامها إذا أراد مذيع الراديو الخاص ببرنامج معين الاعتذار عن إحدى الحلقات، يُمكن بصم نبرة صوته من خلال هذه البرامج وتقديم الحلقة، كما حدث في أحد مشاهد فيلم ولاد العم، عندما كانت منى زكي تُهاتف عمتها وهي متوفية».

وأضاف: «كما فعل بعض الفنانين الكِبار الذين أًصبحوا لا يستطيعون تقديم أعمال الأكشن، لذلك يبعون وجههم، الذي باع وجهه لشركات الذكاء الاصطناعي ليتم استغلاله في الإعلانات، وفعل الأمر ذاته بعض المطربين الذين باعوا صوتهم برغبتهم بدلًا من أن يؤخذ بالذكاء الاصطناعي، ويفعل الأمر نفسه المطربين الأجانب، ويكون مقابل عقود».

وأختتم: «هناك موقع أخر، إذا قدمنا له تون صوت شخص معين في 30 ثانية، يستطيع البرنامج نفسه جعل هذه الطبقة تتحول إلى نشرة، أو كما يريد الإنسان، وبشكل عام لا يوجد شئ يعوض الصوت البشري الحقيقي، والغناء يختلف عن كل شئ، ويختلف عن النشرة لأن الغناء هو الأصعب لأنه قائم على عدة معايير والتي تبدأ بالطبقات والمقامات وكل هذه التفاصيل، لذلك الذكاء الاصطناعي له مجموعة من الخصائص التي من المفترض أن تفيد البشرية».

وقال الملحن عمرو مصطفى، في تصريحاته لـ«المصري اليوم»: «إن الفكرة الجديدة لها أهداف ممتعددة وليس هدفًا واحدًا أو إحداث الجدل دون جدوى. وتابع عمرو مصطفى، إن فكرة مطرب الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تحرير المبدعين من قيود شركات الإنتاج، أو فكرة احتكار الأغاني من قِبل بعض المطربين، الأغنية سوف تكون ملكًا للشاعر والملحن والموزع، والمطرب الذي يرغب غنائها يستطيع فعل ذلك، وإذا أراد مطرب غيره غناء الأغنية نفسه، يستطيع فِعل ذلك».

وأكد: «زمن احتكار الأغنية انتهى، وقريبًا نستعد أن يكون هناك مطرب ذكاء اصطناعي طفلًا». وأشار عمرو مصطفى أن مطرب الذكاء الاصطناعي، ليس عبدالحليم حافظ كما ظن البعض، ولكن ذلك الـ«AI»، سيكون مطربًا شابًا غير مشهور، وله صوت مميز، يجعل الأغنية تنال إعجاب الجميع ومطرب الذكاء الاصطناعي، سوف يُحي حفلات«.

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل