آبل تكشف عن تحديثات جديدة في WWDC تصعّب على المتسللين التجسس على المستخدمين!

أعلنت آبل عن تدابير حماية خصوصية وأمان جديدة مثيرة في مؤتمرها السنوي للمطورين حول العالم.\nتتضمن آخر التحديثات تغييرات آبل على متصفحها الأصلي، Safari، وأدوات الاتصال الخاصة بها، بالإضافة إلى توقعات الخصوصية والأمان من مطوري التطبيقات الخارجيين.\nوتأمل الشركة أن تسهل على مستخدمي آبل تصفح الويب دون أن يتم تعقبهم وحماية الأطفال الذين يتواصلون عبر الإنترنت عبر منتجات آبل، من بين ترقيات أخرى.\nكما تم التعهد بميزات جديدة تماما، بما في ذلك البريد الصوتي المباشر، والتي ستمنح مالكي "آيفون" نسخة حية من رسائل البريد الصوتي - فور ورودها - حتى يتمكن المستخدمون من تحديد ما إذا كانوا يريدون الرد على المكالمة بشكل خاص.\nوقال إعلان شركة آبل إن الميزات الجديدة تمثل "اعتقادا راسخا" للشركة بأن "الخصوصية حق أساسي من حقوق الإنسان".\nوقال نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في شركة آبل، كريغ فيديريغي، في حدث التحديثات، "الخصوصية مصممة في كل منتج وميزة جديدة من آبل منذ البداية".\nوقال فيديريغي: "نحن نركز على إبقاء مستخدمينا في مقعد القيادة عندما يتعلق الأمر ببياناتهم، من خلال الاستمرار في توفير ميزات الخصوصية الرائدة في الصناعة وأفضل أمان للبيانات في العالم".\nووصف التحديثات الرئيسية لخيارات التصفح الخاص في Safari وتوسيع وضع Lockdown، كأمثلة محددة.\nوتم إطلاق "Lockdown Mode'' في يوليو الماضي، وهي ميزة فريدة من نوعها لمنتجات آبل تقلل بشكل كبير من احتمالية القرصنة من خلال جعل بعض الميزات والتطبيقات غير قابلة للتشغيل.\nتفتخر آبل بسجلها الحافل كشركة رائدة في مجال خيارات تصفح الويب "للوضع الخاص" وتأمل في الحفاظ على هذه الميزة.\nوفي خضم مؤتمر WWDC 2023 هذا الأسبوع، أعلنت الشركة عن مزيد من الحماية ضد كل من متتبعات الويب الآلية والمزيد من التهديدات البشرية من الأشخاص الذين قد يصلون إلى جهاز مستخدم آبل.\nوتقول الشركة إن "الحماية المتقدمة للتتبع وبصمات الأصابع" ستمنع مواقع الويب من استخدام أحدث التقنيات للتعرف على جهاز المستخدم واتباع عادات التصفح الخاصة به.\nوستحدد إحدى الميزات في هذا السياق، "حماية تتبع الروابط"، تلقائيا وتزيل رمزا إضافيا مضمنا في روابط URL لصفحة الويب، والتي استخدمتها المواقع لتتبع مستخدمي الإنترنت عبر مواقع الويب وعملاء البريد الإلكتروني وخدمات التطبيقات. (سيتم تطبيق Link Tracking Protection أيضا على Apple Mail والتطبيقات الأخرى بخلاف Safari).\nوتقول الشركة إن Safari Private Browsing سيشتمل قريبا على ميزة جديدة تقفل نوافذ المتصفح عندما لا تكون قيد الاستخدام، ما يساعد العملاء على إبقاء علامات التبويب مفتوحة وآمنة، حتى عند الابتعاد عن شاشتهم.\n\nاختراق بسيط على "آيفون" يمكن أن يوفر لك الوقت والمال! \nتمت ترقية ميزات حماية الطفل من آبل، "سلامة الاتصالات"، والتي تضمنت سابقا برنامجا مصمما لتحذير الأطفال عندما يرسل أجهزتهم صورا أو يستقبلها في الرسائل التي تحتوي على عُري للتعرف على الفيديو أيضا.\nوسيتم تطبيق الميزة الآن أيضا على نطاق أوسع عبر أنظمة تشغيل آبل، ما يحافظ على سلامة الأطفال أثناء استخدامهم AirDrop ورسائل فيديو FaceTime وعند استخدام منتقي الصور لتحديد المحتوى الذي سيتم إرساله.\nولمزيد من ضمان الخصوصية والحماية، تتم أتمتة ميزة الأمان هذه بالكامل ومعالجتها على الجهاز الشخصي نفسه، ما يعني أن آبل أو تطبيق جهة خارجية لا يصل مطلقا إلى أي بيانات شخصية.\nوسيكون للوالدين الكلمة الأخيرة بشأن الأجهزة والحسابات الموجودة في خطة المشاركة العائلية الخاصة بهم والتي سيتم تشغيل "أمان الاتصالات" عليها.\nوتقدم الشركة واجهة برمجة تطبيقات جديدة لمطوري التطبيقات والتي ستساعدهم على دمج ميزات تطبيقاتهم الخاصة مع سلامة الاتصالات بسلاسة.\nوبصرف النظر عن الأطفال، تقول آبل أيضا إنها ستوفر قريبا خيار "تحذيرات المحتوى الحساس" عبر iMessage وAirDrop وFaceTime وأماكن أخرى للمستخدمين البالغين أيضا، بحيث يمكن لجميع عملاء آبل تجنب رؤية "الصور ومقاطع الفيديو العارية غير المرغوب فيها".\nتعد ميزة قادمة ستوفر نسخة حية من البريد الصوتي الوارد.\nويتم إنشاؤه بشكل آمن على "آيفون" باستخدام محرك آبل العصبي: شبكة من المعالجات تم تطويرها لمهام التعلم الآلي.\nوسيتمكن مستخدمو "آيفون" من قراءة رسالة بريد صوتي فور ورودها واتخاذ قرار مستنير خاص بهم بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم استلامها أم لا.\nوسينتقل المتصلون غير المعروفين مباشرة إلى البريد الصوتي المباشر دون الرنين إذا قام المستخدم بتشغيل إعداد Silence Unknown Callers. وذكر البيان الصحفي لشركة آبل أن المكالمات التي حددتها شركات الاتصالات على أنها رسائل غير مرغوب فيها لن تظهر في البريد الصوتي المباشر على الإطلاق، ولكن سيتم تعليقها على الفور بدلا من ذلك.\nتم تصميم ميزة "Lockdown Mode'' الجديدة نسبيا لمستخدمي آبل الذين كانت احتياجات الخصوصية الخاصة بهم - من خلال المشاهير أو التوظيف أو النشاط أو الخصائص الأخرى - أكثر تطرفا بشكل ملحوظ.\nوتحافظ التحديثات على وضع التأمين على هذه الروح، حيث توفر المزيد من الحماية للأفراد الذين، على حد تعبير الشركة، "قد يكونون مستهدفين من قبل برامج التجسس المرتزقة بسبب هويتهم أو ما يفعلونه".\nوتشمل الحماية الجديدة القادمة إلى وضع القفل القدرة على تعيين إعدادات افتراضية للاتصال اللاسلكي أكثر صرامة، وضمانات موسعة حول معالجة الوسائط ومشاركتها، والقدرة على اختبار تشغيل بعض البرامج المشبوهة (وضع الحماية).\nومن بين هذا والمزيد من التحسينات، سيظهر Lockdown Mode قريبا على نظام watchOS من Apple Watch.\nقالت شركة آبل، التي لم تكن راضية عن جعل أجهزتها وبرامجها آمنة، ستصدر أدوات جديدة لمطوري التطبيقات ومعلومات أكثر تفصيلا حول ممارسات البيانات الخاصة بمجموعات تطوير برامج الطرف الثالث (SDKs) المستخدمة لمنصاتها.\nووفقا لشركة آبل، ستساعد هذه المعلومات مطوري الجهات الخارجية على تزويد المستهلكين بمعلومات أكثر دقة عن "ملصقات التغذية الخصوصية" قبل أن يختاروا شراء منتجات البرامج الخاصة بهم وتنزيلها.\nوأشارت آبل في إعلانها إلى أن "هذه التغييرات تعمل أيضا على تحسين تكامل سلسلة توريد البرامج من خلال دعم التوقيعات الخاصة بمجموعات تطوير البرامج (SDK) التابعة لجهات خارجية"، وذلك لإضافة طبقة أخرى من الحماية ضد إساءة الاستخدام.\nوذكّرت آبل عملاءها بأن كل ترقيات الخصوصية والأمان الجديدة هذه ستكون "تحديثات برامج مجانية" عند وصولها هذا الخريف.\nتابعوا RT على\n