أستاذ اجتماع عن تراجع معدل المواليد: انتشار التعليم من العناصر اللي ساعدت على ده

وصل عدد الزيادة السكانية في مصر إلى 105 ملايين نسمة، وبذلك يكون قد تحققت زيادة سكانية -الفرق بين أعداد المواليد والوفيات- قدرها مليون نسمة خلال 245 يوماً أي 8 شهور و5 أيام، أي نحو 4082 نسمة في اليوم، و170 نسمة كل ساعة و3 نسمات تقريبا في الدقيقة، أي زيادة سكانية بمعدل فرد كل 21.2 ثانية بحسب ما ذكره التقرير الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وأوضح التقرير أن عدد السكان بلغ 104 ملايين نسمة يوم السبت الموافق 1-10-2022، وفقاً لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.

انحفض معدل المواليد في اليوم الواحد عن العام الماضي، حيث كانت عدد المواليد في الفترة من 1-10-2022 إلى 3-6-2023 في اليوم الواحد حوالي من 5683 مولودا و237 مولودا كل ساعة، بينما بلغ متوسط عدد المواليد كل دقيقة نحو 4 مواليد، بما يعني مولود كل 15 ثانية تقريباً وهذا ما يعني أن هناك استجابة كبيرة من قبل المواطنين من حملات التوعية التي تقدمها وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة من حيث الزيادة السكانية .

قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع، في تصريحات لـ«الوطن»، إن في السنوات الماضية كان المجتمع يعاني من فكرة الروية البشرية للإنجاب التي كانت تختلف عن الرؤية الثقافية للدولة ولكن تم معالجة جزء منها من خلال الحملات التوعية التي كانت تنشرها وزارتا التضامن الاجتماعي والصحة حول فكرة الزيادة السكانية.

وأضافت «زكريا» أن التعليم يعد من أهم العناصر التي تساعد على الحد من الزيادة السكانية: « نشر التعليم في حد ذاته بيلعب دور أقوى من أي موضوع آخر في التقليل من الزيادة السكانية لأن نشر التعليم بيبدأ يظهر شيء آخر للشخص غير الزواج والإنجاب»، مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت انتشار التعليم بشكل كبير، خاصة في القرى والنجوع وهذا ما أدى إلى النقص في عدد المواليد».