المحتوى الرئيسى

مفاجأة حول نقل المدفونين في البقيع | عالم آثار إسلامية يكشفها - محتوى بلس

06/01 13:20

نقلت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية المدفونيين في البقيع، وفقا لما أفاد الدكتور مختار الكسباني، عالم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة.

وأوضح الكسباني، حقيقة نقل المدفونين، قائلا: بأن هناك منشآت أثرية مسجلة لا يمكن الاقتراب منها والدولة حصلت على خريطة منها لتجنبيها عمليات الهدم، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد.

وأكد عالم الآثار الإسلامية، على عدم إزالة أو هدم أثر واحد، لافتا إلى أن مقبرة العز بن عبد السلام خرجت من المناطق الأثرية منذ 200 عام، وما زالت الدولة تحافظ عليها بحجة أن لصاحبها قيمة.

وتطرق الكسباني، إلى نقل رفات لتنفيذ المشروعات مثل الأوتوستراد وكانت الجثث ملقاة على قارعة الطريق حتى تم نقلها إلى مقالب الزبالة، وذلك خلال عهد الرئيس الأسبق مبارك، لافتا أيضا إلى أن أي شخص يتكلم عن إزالة قبر الإمام ورش لا يعلم مكانه، وإنما كلها مشاهد رؤية لأولياء الله الصالحين.

وأكد عالم الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، على أن مسجد السيدة زينب لا يحتوي على جثمانها، والضريح الذي يزوره الناس في المسجد يحتوي على مشهد رؤية فقط لكونها كانت تعيش هناك، موضحا بأنها مدفونة في سفح المقطم.

وأوضح الدكتور مختار الكسباني، أن قبور مثل قبر أم كلثوم وأحمد شوقي لا يعدوا في عداد المقابر الأثرية، مؤكدا أيضا على أن قبر الشيخ محمد رفعت، وجلال الدين السيوطي لن يتم الاقتراب منها.

وأشار الدكتور مختار الكسباني، عالم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، إلى أن قانونا ودستوريا الجبانات منفعة عامة ويحق للدولة الاستفادة منها دون تعويض أهل المدفونين هناك، وذلك لتنفيذ مشروعات مكانها، والرئيس السيسي هو الوحيد الذي عوض الأهالي ونقل الرفات على نفقة الدولة.

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

© 2023 جميع الحقوق محفوظة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل