الجدة نهى تتخرج في كليتين وتحصل على ماجستير: زوجي شجعني وولادي فخورين بي

الجدة نهى تتخرج في كليتين وتحصل على ماجستير: زوجي شجعني وولادي فخورين بي

منذ حوالي سنة

الجدة نهى تتخرج في كليتين وتحصل على ماجستير: زوجي شجعني وولادي فخورين بي

09:58 ص | الخميس 01 يونيو 2023\nأغرب «كارير شيفت».. فتاة تترك المحاماة للتحدث مع الحيوانات: الساعة بـ6500 جنيه\nروشتة للسيدات لتفادي أزمة سن الـ30: «أعملي شيفت كارير.. دلعي نفسك»\nناقد فني: مسلسل تحت الوصاية صرخة لتغيير القوانين.. وتفاعل الجمهور بداية لاستعادة الحقوق\nعقد الزواج و«القايمة» عند الفراعنة 20 بندا لحفظ الحقوق.. و16 شاهدا لإتمام الزواج\nالعمرمجرد رقم، جملة تطابق معناها مع سيدة في منتصف الخمسينات، أحبت العلم ووهبت حياتها وكرستها له، حققت المعادلة الصعبة، إذ وازنت بين حياتها كزوجة وأم وجدة وبين شق طريقها واستكمال مواصلة السعي في حياتها العملية، لتضرب نهى شريف مثالا للمرأة المصرية المثابرة التي تفوقت على ذاتها مهما تقدم بها العمر، إذ تخلت عن عملها كيميائية في هيئة الطاقة الذرية المصرية، والتحقت بكلية الحقوق، وحصلت على ماجستير في القانون.\nتعيش نهى رفقة زوجها وأبنائها، تكرس حياتها لهم، وفي الوقت نفسه تواصل سعيها في الطريق الذي رسمته بإرادتها، «شكلي كان غريب جدا وأنا داخلة الكلية من جديد وسط الطلاب، الكل كان مستغرب إزاي واحدة خريجة علوم، ودرست مواد الطب طول حياتها، تقرر تتجه للمواد الأدبية والحقوق كونها كلية صعبة وتحتاج لمذاكرة وجهد كبير، والإتنين ملهومش علاقة ببعض».\n«كان في معسكر في البيت وقت المذاكرة والامتحانات، وولادي وزوجي كانوا واقفين جنبي وبيدعموني»، عبارة واصلت من خلالها الجدة «نهى» الحديث عن رحلتها الدراسية، «وقت الامتحانات كنت بقلل من ساعات نومي علشان المذاكرة، وأشوف طلبات بيتي وولادي، ومخصصة يوم الخميس لراحتي وخروجاتي وممارسة هواياتي في السينما والأوبرا والفنون، والجمعة للتجمعات الأسرية والعائلية، والسبت لشغل البيت».\nبعد دراسة المواد العلمية لسنوات طويلة، قررت الجدة التعمق في النواحي الأدبية، وهو الأمر الذي جعل به نوعًا من الغرابة من قبل المحيطين بها، «كان في ناس بالنسبة ليهم الموضوع غريب ومختلف، فكرة الشيفت كارير كانت جديدة لكني صممت أكمل مسيرة والدي بعد وفاته».\nتحاول أستاذة القانون الدفاع عن قضايا المرأة وحقوقها داخل أروقة المحاكم، خاصة في قضايا الطلاق والخلع والحصول على مستحقات النفقة وغيرها، « بحاول أحمي المرأة من قبل ما تقوم المشكلة والطلاق، بحاول أحل وتفاجئت بفكرة الزواج العرفي شائعة في سن الخمسينات وليس للصغار فقط، باعتبار أنها مبتحبش الخنقة».\nتقدير كبير وإشادة من قبل زوج السيدة الخمسينية والأبناء التي كرست حياتها حتى تجعلهم فخورين بها طيلة عمرهم، قائلةً «أولادي الاتنين مهندسين فخورين بيا، هما مبسوطين وواحد منهم بيساعدني في شغلي».

الخبر من المصدر