إشبيلية يكسر مورينيو.. 7 مشاهد بارزة من نهائي الدوري الأوروبي

استعاد فريق إشبيلية الإسباني سيطرته على بطولة الدوري الأوروبي بتحقيق الفوز على روما الإيطالي في المباراة النهائية (الأربعاء).

وتوج الفريق الأندلسي بلقب الدوري الأوروبي بفوزه على روما بركلات الترجيح 4-1، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

واستعاد إشبيلية لقبه المفضل بعد 3 سنوات منذ آخر تتويج له في 2020، معززا وجوده على عرش الأكثر تتويجا بالبطولة برصيد 7 مرات.

وتستعرض "العين الرياضية" خلال السطور التالية أرقام ومشاهد من نهائي الدوري الأوروبي.

افتتح الأرجنتيني باولو ديبالا، نجم روما، التسجيل في المباراة، بهدف أول عند الدقيقة 34 من الشوط الأول.

وبات ديبالا أول لاعب أرجنتيني يتمكن من تسجيل هدف في نهائي أوروبي، منذ هدف ليونيل ميسي مع برشلونة الإسباني ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا موسم (2010-2011).

أيضا، يعد ديبالا أول أرجنتيني يسجل هدفا في نهائي الدوري الأوروبي سواء بالمسمى القديم أو الحديث، منذ هدف هيرنان كريسبو مع بارما الإيطالي في نهائي 1999.

شهدت المباراة ثورة غضب من البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما، الذي هاجم الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور في العديد من المناسبات.

ومع إشهار الحكم البطاقة الصفراء في وجه زكي سيليك مدافع روما، احتج مورينيو من خلال الإشارة بأصابعه إلى عدد البطاقات الصفراء التي حصل عليها فريقه (5 بطاقات) مقابل البطاقات التي حصل عليها لاعبو الفريق الأندلسي (بطاقتين فقط).

فضلا عن ذلك، فإن مورينيو عبر عن غضبه من عدم احتساب ركلة جزاء لفريقه بعد تمرير نيمانيا ماتيتش كرة عرضية اصطدمت في ذراع فرناندو رييس داخل المنطقة.

تعد هذه هي المرة السابعة التي يتوج فيها إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي، بالفوز في 7 مباريات نهائية.

إشبيلية سبق أن خاض 6 مباريات نهائية في البطولة الأوروبية لم يخسر خلال أي مناسبة قبل أن يتوج باللقب مرة أخرى.

تعد هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مورينيو للخسارة في نهائي بطولة أوروبية كبرى، سواء في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي، لكنه خسر كأس السوبر الأوروبي التي تُلعب من مباراة واحدة 3 مرات.

مورينيو خاض 5 نهائيات في البطولات الأوروبية وتمكن من التتويج بجميعها قبل أن يتمكن إشبيلية من كسر هذه السلسلة التاريخية.

وكانت آخر بطولة أوروبية توج بها عندما قاد روما لتحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه بالفوز على فينورد الهولندي 1-0 الموسم الماضي.

أصبح إشبيلية يمتلك 7 بطولات أوروبية كبرى ليصبح على بعد لقب واحد فقط من معادلة بايرن ميونخ الألماني صاحب الـ8 ألقاب.

ويتربع ريال مدريد الإسباني على عرش أندية "القارة العجوز" فيما يخص تحقيق الألقاب الأوروبية الكبرى (دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس الكؤوس التي تم إلغاؤها) بواقع 16 لقبا.

وجاء برشلونة الإسباني في المركز الثاني بـ12 لقبا وخلفه ميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي بـ9 ألقاب لكل منهما ثم بايرن ميونخ وبعده إشبيلية.

دخل الأرجنتيني جونزالو مونتيل التاريخ، بعدما سجل ركلة الحسم التي قادت إشبيلية لتحقيق لقب الدوري الأوروبي.

المثير في الأمر أن مونتيل سجل أيضا ركلة تتويج المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم 2022 على حساب فرنسا بنتيجة 4-2.

وبذلك، أصبح مونتيل أول لاعب في التاريخ يسجل ركلة الحسم في نهائي كأس العالم وبطولة أوروبية.

شهدت المباراة تألقا لافتا من المغربي ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية، وتحديدا في ركلات الجزاء الترجيحية.