المحتوى الرئيسى

مفاجأة بشأن مكان قبر السيدة زينب الحقيقي

06/01 11:51

قال الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار في جامعة القاهرة، إن ضريح السيدة زينب يوجد فى منطقة المقطم وغير معلوم، لأنه لم يكن يتم وضع علامات على المقابر قديما.

وأضاف الكسباني فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد": "إن أي شخص يتكلم عن إزالة قبر الإمام ورش لا يعلم مكانه، وإنما كلها مشاهد رؤية لأولياء الله الصالحين، وأن مسجد السيدة زينب لا يحتوي على جثمانها، بل كانت تعيش هناك فقط؛ فهي مدفونة في سفح المقطم، والضريح الذي يزوره الناس في المسجد مشهد رؤية".

وأشار إلى أن قبور أم كلثوم وأحمد شوقي لا يعدان من المقابر الأثرية، مؤكدا أن قانونا ودستوريا الجبانات منفعة عامة ويحق للدولة الاستفادة منها دون تعويض أهل المدفونين هناك، وذلك لتنفيذ مشروعات مكانها، والرئيس السيسي هو الوحيد الذي عوض الأهالي ونقل الرفات على نفقة الدولة.

واختتم عالم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، أن قبري الشيخ محمد رفعت، وجلال الدين السيوطي لن يتم الاقتراب منهما.

وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء رصد تداول منشورات تزعم تنفيذ الحكومة حملة شاملة لهدم مقابر أثرية، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء.

وأكدت وزارة السياحة أنه لا صحة لتنفيذ الحكومة حملة شاملة لهدم مقابر أثرية، مُشددةً على أن كافة المقابر الأثرية قائمة كما هي، ولا يمكن المساس بها، فهي تخضع لقانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣، والذي يجرم أي عمل يتلف أو يهدم أثرًا، مُؤكدةً حرص الدولة على الحفاظ على الآثار بكافة أنواعها وأشكالها، ليس فقط للأجيال القادمة ولكن للإنسانية جمعاء.

وناشد مجلس الوزراء وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل