نجوم البرامج الصباحية.. إذاعات الراديو تكتسح الفضائيات

سحبت إذاعات الراديو البساط من تحت أقدام الفضائيات، ارتفعت أعداد الإذاعات خلال السنوات القليلة الماضية بصورة كبيرة، بينما لم يكن هناك سوى نجوم إف إم، الإذاعة الخاصة الوحيدة فى مصر منذ 2002 إلى جانب الإذاعة القديمة، وإذاعات راديو النيل الثلاثة ميجا وهيتس ونغم.

بفضل التطور فى الإعلام المسموع، شهدت السنوات الأخيرة محطات إذاعية جديدة، فشهدنا ظهور الراديو 9090، الذى ضم العديد من المذيعين الشباب المعروفين مثل سالى عبدالسلام، إلى جانب تعاقده مع أحمد يونس، وأحمد خيري ومحمد على خير، وجميعهم وضعوا أساس الإذاعة بقيادة الإذاعى طارق أبو السعود، وما زالت حتى الآن تحتل إذاعة «الراديو 9090» مكانة خاصة لدى جمهور الإذاعات.

أيضا مرت إذاعة شعبي إف إم أو 95 إف إم بمرحلتين، الأولى حينما انطلقت فى بث رسمى فى أوائل 2014، من داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، قبل أن تغلقها الوزيرة درية شرف الدين، ولكن بعد إلغاء منصب وزير الإعلام، عادت مرة أخرى شعبى بشكل جديد، وانضمت لشبكة راديو النيل لتصبح الإذاعة الرابعة فى الشبكة، وتولى رئاستها خالد فتوح، ورغم ما مرت به الإذاعة من اضطرابات ومشكلات، ورحيل خالد فتوح عن إدارتها، وإسناد المهمة لشباب المذيعين، إلا أنها إذاعة تمتلك جمهورا عريضا، خصوصا ممن يفضلون اللون الشعبى الأصيل من الأغنيات بجانب الأغانى الشعبية الحديثة لنجوم الغناء الشعبي سعد الصغير وشعبان عبد الرحيم وعبد الباسط حمودة وحكيم وغيرهم.

◄ اقرأ أيضًا | بعد انتهاء الموسم الدرامي الرمضاني.. الفضائيات تعيد مسلسلات كوميدية قديمة

إذاعة إينرجي كانت محددة فى الشريحة التى تخاطبهم وهم فئة الشباب أو المراهقين، حيث تتلون أغنياتها ما بين العربى والأجنبى، حيث تركز على الأغانى الشبابية مثل مسار إجبارى وشارموفرز وعمدان النور، تقود إينرجى عايدة سعودي والقادمة من إذاعة راديو هيتس، وهما تقريبا نفس التوجه ونفس الفئة العمرية التى تتم مخاطبتهم، فجميع العاملين بالإذاعة هم من فئة الشباب الصغير الذى لا يتعدى سن ال35 عاما، سواء من مقدمى البرامج أو من المعدين، نجحت هذة الإذاعة فى جذب فنانين معروفين عبر أثيرها لتقديم برامج أبرزهم محمد هنيدى وبيومي فؤاد.

أيضا ظهرت إذاعة مملوكة لشركة فالكون «Digital Radio Network»، وتأتى أهميتها انطلاقا من النجوم الذين يظهرون عبر أثيرها، وأيضا كون من قامت بتدريب شبابها الإذاعية الكبيرة إيناس جوهر، داخل استوديوهات الإذاعة بالهيئة الوطنية للإعلام.