مراحيض عمرها 2500 عام تكشف لغز مرض خطير في الماضي - المصري لايت

مراحيض عمرها 2500 عام تكشف لغز مرض خطير في الماضي - المصري لايت

منذ 12 شهر

مراحيض عمرها 2500 عام تكشف لغز مرض خطير في الماضي - المصري لايت

اكتشف العلماء مراحيض قديمة في القدس ترجع إلى العصر الحديدي، وأثار حيرتهم تحليل عينات البراز الذين اتخذوها من المراحيض التي يبلغ عمرها 2500 عام.\nوأضاف «ميتشل» أن معظم الذين يموتون من الزحار الذي تسببه الجيارديا اليوم هم من الأطفال، ويمكن أن تؤدي العدوى المزمنة عند الأطفال إلى توقف النمو وضعف الوظيفة الإدراكية وفشل النمو.\nهذا، ويعتبر البراز القديم مصدرًا غنيًا للمعلومات لعلماء الآثار، وقد كشف عن شهية العصر الحديدي للجبن الأزرق، ومجموعة غامضة من السكان في جزر فارو، واكتشاف أن بناة ستونهنج كانوا يتغذون على الأعضاء الداخلية للماشية.\nالمرحاض مصنوع من الحجر الجيري، ويحتوي على فتحة مركزية كبيرة للتغوط وثقب مجاور من المحتمل أن يكون مخصصا لتبول الذكور.\nمقعد المرحاض الآخر الذي تمت دراسته، مشابه في التصميم، تم حفره في البلدة القديمة في القدس في مبنى مكون من سبع غرف يُعرف باسم «منزل أحيل»، والذي بممكن أن يكون موطنًا لعائلة من الطبقة العليا في ذلك الوقت.\nيذكر أنه تم التعرف سابقًا على بيض أربعة أنواع من الطفيليات المعوية – الدودة الشريطية والدودة الدبوسية والدودة المستديرة والدودة السوطية – في رواسب حفرة امتصاصية. ووفقًا للدراسة الجديدة، فإن الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب الزحار هشة ويصعب اكتشافها للغاية.\n\nوللتغلب على هذه المشكلة، استخدم الفريق تقنية جزيئية حيوية تسمى ELISA حيث ترتبط الأجسام المضادة بالبروتينات التي تنتجها أنواع معينة من الكائنات وحيدة الخلية بشكل فريد.\nقام الباحثون باختبار ثلاثة كائنات دقيقة طفيلية تعد من بين الأسباب الأكثر شيوعًا للإسهال عند البشر، وكانت اختبارات اثنين من بينها سلبية، لكن اختبارات الثالثة إيجابية.\nوعرف الشرق الأوسط بأنه المنطقة التي أنشأ فيها البشر المستوطنات لأول مرة، وتعلموا تربية الحيوانات وتدجينها، وحيث نشأت أولى البلدات والمدن الكبيرة. ومن المحتمل أن تكون مدن مثل القدس مناطق ساخنة لتفشي الأمراض، وكان من الممكن أن تنتشر الأمراض بسهولة من قبل التجار وأثناء الحملات العسكرية، وفقًا للدراسة.\nوأشارت الدراسة إلى أنه «بينما كان لديهم مراحيض مع حفر امتصاصية في جميع أنحاء المنطقة بحلول العصر الحديدي، إلا أنها كانت نادرة نسبيًا وغالبًا ما تكون مخصصة للنخبة فقط، حيث لم يتم تخطيط المدن وبناؤها بشبكة الصرف الصحي، ولم يتم اختراع مراحيض التنظيف بعد ولم يكن لدى السكان أي فهم لوجود الكائنات الحية الدقيقة وكيفية انتشارها».\nمراحيض

الخبر من المصدر