المحتوى الرئيسى

اسماعيل ياسين: «كان نفسي أكون مطرب وعبد الوهاب خبطها مني»

05/28 03:04

يعد الفنان الكبير وملك الكوميديا إسماعيل يس من الشخصيات الفنية التي تركت بصمة في كل البيوت المصرية سواء كانت للكبار أو الصغار، كتب اسمه في عالم الفن بماء الذهب وعندما تشاهد أفلامه على الشاشة الصغير لا تمل ولا تكل من المشاهدة ومن كثرة الضحك الفكاهة.

اقرأ أيضا: حكاية «أبو ضحكة جنان» .. ومعاناته الشديدة مع المرض

تربع الفنان أسماعيل يس على عرش الكوميديا حينذاك دون منافس لما يمتلكه من صفات تميزه عن غيره منها: شكله وخفة ظله وكانا سببا كبيرا في فشله في الغناء، لكن هذه الصفات جعلته نجما من نجوم الاستعراض كمونولوجيست وممثل وأضحك الملايين خلال مسيرة امتدت لأربعين عاما.

في أحد الحوارات الصحفية لأخبار اليوم قال إسماعيل يس أنه نفسه يكون مطربًا ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويفشل في أول سلم الغناء وقال مازحا "محمد عبدالوهاب خبطها مني" 

المعازيم تلقي الطوب في وجه 

تم دعوة الفنان إسماعيل يس لأحياء أحد الأفراح وعندما وقف على خشبة المسرح جاء في خاطره أغنية جديدة قد ظهرت حديثا حينذاك..وكان مطلع هذه الأغنية "يا لوعتي..يا شقايا"

وهنا ثار المدعوون عليه وقالوا كيف تغني هذه الأغنية في مثل هذا الموقف وقاموا بإلقاء الطوب في وجه إسماعيل يس، وتدخل صاحب الفرح وقام بإنزاله من على المسرح بالقوة، وبعد هذا الموقف السخيف الذي تعرض له قرر الفنان الكبير إسماعيل يس بعدم العودة للطرب مرة أخرى.

أضاف إسماعيل يس أنه تعرف على "أبو بثينة" المتخصص في كتابة المونولوج في ذلك الوقت وأقنعه أنه يترك الطرب ويتجه للمنولوج لأنه صوته يصلح في المنولوج أكثر من الطرب، واقتنع يس بالفكرة وبدأ أبو بثينة يكتب له الكلمات وبدأ الغناء حتى ذاع صيته وبدأ في الشهرة والمجد لأن المنولوجيست يستطيع أن يختصر ما يغنيه المطرب صاحب الكلمات الطويلة في كلمات قليلة.

إسماعيل يس يتقاضى أربعة جنيهات

نرشح لك

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل