تراجع أسعار الذهب عالميا بمستهل تعاملات الجمعة.. والبورصة تغلق التداول اليوم

تراجعت أسعار الذهب العالمية، ببداية تعاملات اليوم الجمعة 31 مارس، وسجل سعرالأوقية 1975 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوى 1981 دولار، في ظل ترقب الأسواق للمزيد من البيانات الاقتصادية المتعلقة بالنمو والتضخم، وتطورات الأزمة المصرفية العالمية، للحصول على مؤشرات بشأن توجه السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.\nوتختتم بورصة الذهب العالمية ، تعاملاتها الأسبوعية اليوم الجمعة، بعد أن استهلت التعاملات الإثنين الماضي عند مستوى 1971 دولار.\nو تترقب أسواق الذهب العالمية، مستجدات تطورات الأزمة المصرفية العالمية، وكذلك البيانات الاقتصادية الأمريكية، ومؤشر مديري المشتريات للأنشطة التجارية في الصين، والذي مقرر أن يصدر اليوم الجمعة.\nوتشهد أسواق الذهب حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، في ظل التوترات العالمية، و استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة القطاع المصرفي، والتضخم، وجميعها أسباب تدفع بالمستثمرين إلى التحوط بالذهب كملاذ أمن، ومخزن هام للقيمة.\nوارتفعت الأوقية أمس الخميس بقيمة 16 دولار، حيت افتتحت التعاملات عند 1967 دولارًا،  واختتمت التعاملات عند مستوى 1983 دولارًا.\nوفقدت الأوقية نحو 9 دولارات بختام تعاملات الأربعاء  لتسجل 1964 دولار ،بعد أن افتتحت بورصة الذهب التداول عند ميتوي 1973 دولارا .\nكما شهدت أسعار الذهب العالمية، خلال التداول على الأوقية،يوم الثلاثاء، عدة تقلبات سعرية، انخفضت خلالها دون ال 1950 دولارا، واختتمت بورصة الذهب التداول، عند سعر1973 دولارا، لتتجاوز خسائرها نحو20 دولارا بعد إغلاق سابق عند 1978 دولار.\nوفي سياق متصل قالت وكالة بلومبرج أن أسعار الذهب ارتفعت اليوم الجمعة متجهة لتسجيل أفضل أداء شهري منذ يوليو 2020، إذ أدت أزمة النظام المصرفي إلى توقع توقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) مؤقتاً عن رفع الفائدة، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جذباً. \nوأضافت بلومبرج أنه بحلول الساعة 03:21 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1981.59 دولار للأونصة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1982.00 دولار، ويتجه المعدن النفيس لتحقيق ثاني مكاسب فصلية على التوالي، بارتفاع 8.6% حتى الآن.\nوكان  الذهب قد تخطى مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لبنكين أميركيين في وقت سابق من الشهر، مما أثار رهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يوقف رفع أسعار الفائدة لتجنب تداعيات أوسع لاضطراب النظام المصرفي العالمي.